تشارك نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في القمة الـ 43 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في جاكرتا بإندونيسيا، حيث ستحاول محو الشكوك حول التزام الولايات المتحدة بالمنطقة، والتي أثارها غياب الرئيس جو بايدن عن القمة.
وذكرت وكالة أنباء (أسوشيتد برس) أن هذه الزيارة هي الثالثة التي تقوم بها هاريس إلى جنوب شرق آسيا والرابعة إلى القارة بشكل عام، وقد وصلت إلى عدد أكبر من الدول هناك أكثر من أي قارة أخرى.
وأشارت الوكالة إلى أن الزيارات المتكررة، بالإضافة إلى الاجتماعات التي استضافتها هاريس في واشنطن، جعلت نائبة الرئيس الأمريكي محاورا رئيسيا للإدارة الأمريكية، وهي تحاول تعزيز شبكة من الشراكات لموازنة النفوذ الصيني.
بدوره.. قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن هاريس "جعلت تحالفاتنا وشراكاتنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ جزءا أساسيا من جدول أعمالها كنائب للرئيس"، ووصف خط سير رحلتها بأنه "يتماشى تماما مع القضايا التي تركز عليها".
غير أن وزير الخارجية الإندونيسي السابق مارتي ناتاليجاوا قال إن قرار بايدن عدم المشاركة في قمة الآسيان تسبب في بعض الإحباط، خاصة لأنه سيكون بالفعل في الهند وفيتنام في نفس الوقت تقريبا.
ومع ذلك، أقر ناتاليجاوا بأن (الآسيان) تكافح من أجل إقناع زعماء العالم بأنها تستحق لعب دور مركزي في المنطقة، على الرغم من أن التحالف يمثل أكثر من 650 مليون شخص عبر 10 دول تمتلك مجتمعة خامس أكبر اقتصاد في العالم.