اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، إيران بمواصلة انتهاك القيود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب اتفاق 2015".
وقالت الوكالة الذرية ـ فى تقرير لها أوردته قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية ـ إن "إجمالي مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران تراجع في الأشهر الماضية، ولكنه مازال أعلى 18 مرة من الحد المسموح به بموجب اتفاق عام 2015".
وأعربت الوكالة، في تقريرها، عن أسفها الشديد لعدم تحقيق تقدم بشأن كاميرات المراقبة في إيران.
وتدعي إيران تكرارا ومرارا أن برنامجها النووي سلمي وليس له أي جانب عسكري، ولكنها ردا على الهجوم الذي وقع قبل عامين على منشأة "نطنز"، والذي اتهمت إسرائيل بالوقوف وراءه، بدأت في التخصيب بما يقارب درجة صنع الأسلحة (60%).
يذكر أن إيران وافقت عام 2015 على صفقة طويلة الأمد بشأن برنامجها النووي مع مجموعة القوى العالمية الخمس وهي كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر حول جهود إيران المزعومة لإنتاج سلاح نووي.
بموجب هذا الاتفاق، وافقت إيران على الحد من أنشطتها النووية الحساسة والسماح بعمل المفتشين الدوليين في إيران، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.