ضغوط على مانشستر يونايتد لفسخ عقد أنتونى

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2023 07:33 م
ضغوط على مانشستر يونايتد لفسخ عقد أنتونى أنتوني
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، ضغوطا للإستغناء عن النجم البرازيلي أنتوني، جناح الفريق، بسبب تورطه في اتهامات الاعتداء على صديقته السابقة، أسوة بما حدث مع زميله السابق ماسون جرينوود الذي فسخ النادي عقده مؤخرا لأسباب أخلاقية.

ويواجه أنتوني اتهامات من صديقته السابقة جابريللا كافالين، التي اتهمته بالاعتداء عليها جسديا أثناء تواجدهما في غرفة فندق بمدينة مانشستر في 15 يناير الماضي مما أدى إلى إصابتها بجرح في رأسها تطلب إلى علاج من طبيب.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن مانشستر يونايتد يتعرض لضغوطات من أجل فسخ عقد أنتوني بعد أن تم استبعاده من قائمة البرازيل مؤخرا، حيث تم تعويضه بمهاجم أرسنال جابرييل جيسوس.

وتتعرض إدارة مانشستر يونايتد لضغوط كبيرة، خاصة وأن النادى ضم اللاعب قبل موسمين بحوالي 90 مليون يورو، فى الوقت الذى لم تثبت عليه أى اتهامات أو لم يصدر ضده أى أحكام قضائية.

وقبل 18 شهرًا، تعرض جرينوود البالغ من العمر 21 عامًا للاعتقال بعد إلقاء القبض عليه للاشتباه في محاولته الاغتصاب والسيطرة والسلوك القسري والاعتداء على فتاة، وأسقطت النيابة العامة التهم في فبراير من هذا العام بعد سحب "الشهود الرئيسيين".

الشرطة تصدر بيانًا وأنتونى ينفى الاتهامات

أصدرت شرطة مانشستر بيانا رسميا للتعليق على الاتهامات التي طالت لاعب اليونايتد البرازيلي أنتوني بشأن الاعتداء على صديقته السابقة، أكدت فيه علمها بكل الادعاءات ووجود تحقيقات بشأن الوقائع المذكورة.

وقال البيان ردًا على التقارير الأخيرة المتعلقة بأنتوني: "شرطة مانشستر الكبرى على علم بالادعاءات المقدمة وما زالت التحقيقات مستمرة، ولن نقوم بإدلاء المزيد من التعليقات في الوقت الحالي".

فيما نفى أنتوني كل وقائع الاعتداء، في بيان عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "احترامًا لمعجبيني وأصدقائي وعائلتي، أشعر بأنني مضطر للتحدث علنًا عن الاتهامات الباطلة الموجهة ضدي".

وأضاف البيان: "لقد تعاملت منذ البداية مع هذا الأمر بجدية واحترام، وقدمت التوضيحات اللازمة للشرطة. إن تحقيق الشرطة سري، وبذلك لا يمكنني نشر محتواه. ومع ذلك، أستطيع أن أقول بكل ثقة أن التهم باطلة والأدلة تثبت أنني بريء من التهم".

وتابع البيان: "كانت علاقتي مع السيدة جابرييلا مضطربة، مع الإساءة اللفظية من كلا الطرفين، لكنني لم أكن عدوانيًا جسديًا أبدًا.. وفي كل تصريح أو مقابلة نُشرت فإنها تقدم نسخة مختلفة من الاتهامات، ولذلك فإنني أنفي بشدة الاتهامات الموجهة، وأبلغكم أنني متعاون بالكامل مع السلطات البرازيلية لتوضيح كل ما هو ضروري، وأنا مقتنع بأن تحقيقات الشرطة الجارية ستثبت حقيقة براءتي".

 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة