وخلال الدقائق التي ظهر فيها الاثنان على الشاشة نجحا في خطف قلوب المشاهدين، وإنعاشها، بذلك الحديث الصادق الذي يعكس علاقة أبوة قوية ومثيرة للإعجاب. وكشفت حديث ساندرا عن وجه إنساني دافئ لماجد الكدواني الأب، الذي يمكن أن يتعلم منه الكثير من الآباء دروسًا رائعة في كيفية خلق علاقة قوية مع بناتهم.
ماجد الكدواني يستقبل ابنته
دروس فى الأبوة نتعلمها من علاقة ماجد الكدواني وابنته
يدعم موهبتها
الدرس الأهم الذي يمكن تعلمه من الدقائق القليلة التي ظهرت فيها ساندرا خلال الحلقة هو أهمية دعم الأب لموهبة ابنته. فحين سألت الإعلامية إسعاد يونس الفنانة الشابة ساندرا الكدواني عن اللحظة التي لا تنساها لوالدها، تذكرت على الفور حين فاجأها بشراء بيانو في طفولتها لأنه يعرف مدى حبها للموسيقى. لم تنس الشابة اللحظة بكل تفاصيلها رغم مرور سنوات عدة عليها ورغم أنها ذكرى تعود للطفولة.
يعزز ثقتها بنفسها
أما النصيحة الأهم التي كان حريصًا على توجيهها لابنته فهي أن تتحلى بالثقة في نفسها. ولأنه يعرف الكثير عن شخصيتها التي تميل إلى التدقيق والتفكير الزائد ولوم الذات كان يحرص على التخفيف من ذلك، ويعزز لها ثقتها في نفسها ويكون لها نقطة ارتكاز يذكرها دائمًا أن كل ما يحدث سيكون خير، وأنها لا ينبغي أن ترى فقط الجوانب السيئة للمشكلات التي تواجهها.
ابنة ماجد الكدواني تغني
فاهم شخصيتها
"حساسة.. انتقائية.. تبحث عن الكمال" بكلمات بسيطة عفوية تحدث الكدواني الأب عن مفاتيح شخصية ابنته وصفاتها والطريقة التي تتصرف بها والتي تستقبل بها الأمور. وهو ما يعكس فهمًا شديدًا لشخصيتها وقربه منها.بيشاركهم
بلا تردد أجابت ساندرا بنعم على سؤال الإعلامية إسعاد يونس حول ما إذا كان النجم ماجد الكدواني يشاركهم تفاصيل حياته ويخبرهم بما يمر به، وهو أمر مهم جدًا يزيد من الترابط بين أفراد الأسرة ويعزز متانة العلاقة بينهم.
النجم ماجد الكدواني
بيهتم برأيها
بعض الآباء يرون أنفسهم أكبر من النصيحة ومن أن يستعينوا برأي أبنائهم في حياتهم، لأنهم أكبر سنًا وأكثر خبرة، إلا أن اهتمام الآباء بآراء أبنائهم يزيد من ثقتهم بنفسهم ويعزز العلاقة بينهم، وهو الدرس المهم الذي نتعلمه من النجم ماجد الكدواني، الذي تحدث باعتزاز عن أهم نصيحة قدمتها له ابنته، فقال إنه كان يتصرف بطريقة مختلفة بعد فيلم "تراب الماس" لتأثره بالشخصية وأسباب أخرى، فكان صوته يرتفع كثيرًا في البيت. وهو ما أزعج ابنته وطلبت منه أن يخرج كل مشاعره ويعبر عنها بأي طريقة معهم ولكن بدون أن يرفع صوته، فانتبه هو إلى أهمية أن يعبر عن مشاعره ولا يكتمها ولكن بالشكل اللائق الذي لا يزعج المحيطين به.