أقامت أمريكية مسلمة دعوى قضائية ضد مسئولى سجن فى ولاية تينيسى بعد أن زعمت أنه تم إجبارها على خلع حجابها أمام خمسة رجال من أجل التقاط صورة جنائية لها، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وقالت الصحيفة إنه قبل اعتقال صوفيا جونستون منذ أسبوعين، لم يرى شعرها أى رجل خارج أسرتها منذ الطفولة. لكن فى 22 أغسطس الماضى، تم القبض عليها واحتجازها فى السجن الرئيسى فى مقاطعة رثرفورد بولاية تينيسى، حيث زعمت أن الضابط المسئول خيرها بين خلع حجابها لالتقاط الصورة الجنائية أو البقاء فى السجن إلى أجل غير مسمى.
واضطرت جونستون، المسلمة المتدينة، للاستسلام، وخلعت حجابها أمام خمسة رجال، حيث قالت إنها تعرضت لإهانة ألحقت بها جرحا عاطفيا.
وقال السيدة الأمريكية إنها كانت تحاول بقوة ألا تبقى وألا تنهار، ولم ترد أن تظهر لهؤلاء الرجال أنهم كسروها، لأنها شعرت فى تلك اللحظة أن هذا ما أرادوه.
وأقامت جونستون البالغة من العمر 37 عاما دعوى قضائية ضد مقاطعة راثرفورد ورئيس الشرطة مايك فيتزو وثلاثة من ضباط إنفاذ القانون، وزعمت أنهم منعوها من ممارسة دينها وانتهكوا قانون الولاية والقانون الفيدرالى بفعلهم ذلك.
واتهمت جونستون هؤلاء المسئولين بإجبارها على مخالفة معتقداتها الدينية وكشف شعرها أمام رجال خارج عائلتها لأول مرة منذ عقود.
وقال محامى جونستون دانيال هورتيز، فى تصريح لواشنطن بوست، إن المواطنين لهم الحق فى ممارسة دينهم بدون تدخل حكومى غير منطقى.
وفى 22 أغسطس، كانت جونستون تقود فى مقاطعة ويلسون عندما أوقفها ضابط بسبب كسر المصباح الخلفى لسيارتها. وخلال توقيفها علم الضابط بوجود مذكرة اعتقال قائمة بحقها نابعة من اتهام بالقيادة برخصة متوقفة قبل ست سنوات، وفقا للدعوى القضائية، التي أشارت إلى أن جونستون لا تتذكر الاتهام وليس لديها أي فكرة أنها فوتت موعد المحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة