قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة المصرية بها 105 ملايين مواطن و9 ملايين ضيف آخرين، ورغم موارد الدولة المصرية غير الكبيرة تستطيع التعايش مع هذا الأمر، مردفا: "بدون شك أصعب حاجة لما يبقى عندك حجم من المطالب لأسرة وأنت غير قادر على أنك تلبي هذه المطالب".
أضاف الرئيس السيسي، في كلمة له بالمؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية: "أصعب حاجة بتمر عليا إن أبقى عارف إن المطلوب حجمه قد إيه والمتاح حجمه أقل كتير، بالتالي ده هينعكس على الجودة في كل شيء، عايز تعمل تعليم كويس جدا، لا يمكن وتنفق على التعليم في ظل هذا الحجم الضخم من السكان والموارد القليلة جدا".
يأتي المؤتمر كتجديد لالتزامات مصر الدولية تجاه القضايا السكانية، وتأكيدا على جهودها المبذولة في تحقيق الاستفادة القصوى من عائدها الديموغرافى، كما سيكون بمثابة منصة تحاورية عالمية للخبراء وصانعي السياسات والباحثين والممارسين لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ومناقشة العلاقات المتغيرة والمتداخلة بين الصحة والسكان والتنمية.
من المقرر إقامة معرض يستقبل العديد من الشركاء والجهات المعنية لعرض أحدث التقنيات في مجالات السكان والصحة والتنمية، وذلك على هامش المؤتمر.
ويعكس المؤتمر اهتمام الدولة المصرية بملف السكان، ووضع خطط واقعية للارتقاء بجودة حياة الإنسان. ومن المتوقع أن ينتج عنه توصيات وقرارات هدفها تحسين جودة حياة المواطن المصري من خلال الاهتمام بالرعاية الصحية والاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة