قالت مجلة بولتيكو الأمريكية، إنه على الرغم من ترويج البيت الأبيض لتحسن الأوضاع الاقتصادية فى الولايات المتحدة، إلا أن الناخبين لا يتعاطون مع ذلك، حتى فى ظل تراجع التضخم ونمو الوظائف بشكل ثابت، والذى ركز عليه الرئيس جو بايدن مرارا فى خطاباته.
وكان بايدن قد ركز على إنجازاته الاقتصادية خلال الخطاب الذى ألقاه فى احتفالات عيد العمال فى مدينة فيلادليفيا، وقال الرئيس الأمريكي إن بلاده لديها أقوى اقتصاد فى العالم، وسلط الضوء على ما يقرب من 13.5 مليون وظيفة نسب لإدارته الفضل فى توفيرها.
وتقول بولتيكو، إن الرئيس وأعضاء إدارته ظلوا على مدار أشهر يجوبون البلاد للترويج للرسالة التي وضعتها الإدارة تحت شعار "بايدنوميكس"، أو الأجندة الاقتصادية لبايدن. وخلال عطلة عيد العمال الأمريكي كان الرئيس الأمريكى يركز على هذه الرسالة بشكل أقوى.
وفى مقال بصحيفة "ميلووكى جورنال سنتينيل" يوم الأحد، كتب بايدن يقول إن البطالة أقل من 4%، كما أن هناك زيادة فى الرضا عن الأجور والوظائف فى الوقت الذى تراجع فيه التضخم لأدنى مستوى له منذ عامين. ويوم الجمعة الماضى، وبعد الكشف عن تقرير وظائف أظهر إضافة 187 ألف فرصة عمل فى أغسطس، تفاخر بايدن بأن أمريكا تشهد واحدة من أقوى فترات توفير فرص العمل فى تاريخها.
لكن وفقا لاستطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، ونشرت نتائجه، فإن جهود الرئيس لم تغير رأى الناخبين بشكل كبير. ووجد الاستطلاع أن 59% من المشاركين لا يوافقون على تعامل بايدن مع الاقتصاد مقابل 37% يوافقون. ووجد الاستطلاع أن 63% أيضا لا يوافقون على الطريقة التي تعامل بها جو مع التضخم وارتفاع النفقات، مقابل 34% يوافقون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة