قال وزير الخارجية الياباني هياشي ناشيماسا إن اليابان تود تعميق علاقتها مع العالم العربي على مستويات متعددة من خلال العمل بشكل مكثف على العديد من الركائز، الأولى هي "التعاون نحو الرخاء"، موضحا أنه جهد لتقوية العلاقات الاقتصادية من منظور طويل الأجل، في مجموعة واسعة من المجالات، من خلال أعمال من قبيل ترويج الأعمال التجارية، وتنمية الموارد البشرية، ومواجهة التحديات الجديدة، بما في ذلك تغير المناخ، ومع إجمالي عدد السكان الذي يزيد عن 460 مليون نسمة، والناتج المحلي الإجمالي الذي يبلغ حوالي 3.5 تريليون دولار.
وأضاف أن العالم العربي لديه القدرة على أن يصبح سوقاً عملاقة كما أنه يتمتع بمعالم سياحية، ومن ناحية أخرى، فإن اليابان لديها سوق ناضجة، وتكنولوجيا وموارد بشرية عالية الجودة، وشركات ذات كفاءة عالمية، وشركات ناشئة مفعمة بالحيوية.
ومعاً، يمكننا إنشاء تضافرات رائعة، بحسب الوزير الياباني، مؤكدا أن اليابان ستعمل على تحسين بيئة الأعمال بما في ذلك إنشاء الأطر القانونية وعقد منتديات الأعمال في العالم العربي.
ومن خلال هذه التدابير ، يرى الوزير الياباني أن الحكومة اليابانية ستقوم بتشجيع الشركات اليابانية بشكل فعال على توسيع عملياتها لتصل إلى الشرق الأوسط، ولمساعدة المنطقة على تنويع اقتصادها وصناعاتها.
وأضاف ان هناك استعداد للمنتدى الاقتصادي الياباني العربي الذي سينعقد في اليابان في العام المقبل، وهو الذي ينعقد لأول مرة منذ 2019 وسيكون المنتدى بمثابة فرصة رائعة لتشجيع الشركات اليابانية للعمل على فهم جاذبية الاستثمار تجاه العالم العربي.