قال الفنان الكبير أحمد فؤاد سليم، لـ اليوم السابع، "عشقت التمثيل منذ الطفولة ، ولم أقلد أي شخص في التمثيل طيلة حياتي ،ودائما كنت أري أن التمثل مجرد لعبة ، وأنا في البداية كنت ألعب ولكن صادفني الحظ وأصبحت ممثل، وعندما تحولت لممثل محترف أخد الموضوع بُعد فلسفي، وأصبح بالنسبة لي قضية وواجب، التمثيل شىء جميل ففكرة أن تعيش في شخصية، ثم تخرج منها وتعيش في أخري هي حالة حيوية بها متعة لا تضاهيها متعة ."
وأضاف أحمد فؤاد سليم، " عندما يعرض علي دور أقوم في البداية بقراءة النص كاملا ، وإذا وجدت قيمة حقيقية في العمل الذي أقدمه أوافق علي الفور، بالإضافة إذا وجدت أن الشخصية التي سأقدمها سأستطيع تقديمها، وأنا أعني عنها أن هناك شخصيات يصعب علي تقديمها إذا كانت تحتاج لمجهود معين أو مجهود شباب، أو شخصية تحتاج لرقص بطريقة معينة ، ولكنني رجل متحدي استطيع تقديم أدوارا كوميدية وتراجيدية وأدوار مختلفة ."
ولد الفنان الكبير أحمد فؤاد سليم فى 6 فبراير عام 1947، لأسرة من محافظة الشرقية، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ مشواره الفني بمسرحية "الصعايدة وصلوا" عام 1989 من إخراج السيد راضي، ثم شارك فى عدد كبير من المسرحيات ومنها: عرابي زعيم الفلاحين، قصة الموت، السبنسة، الآخر، رجال الله، الزير سالم، بيت في الهوا، دستور يا أسيادنا، منمنمات تاريخية، الملك لير، المحاكمة، أهلا رمضان، والوصية، والتي كانت آخر أعماله المسرحية على خشبة المسرح القومي2020، وتعامل مع عدد كبيرمن المخرجين منهم: طارق الدويري، أحمد عبد الحليم، نضال الأشقر، جلال الشرقاوي، سمير العصفوري، عبد الرحيم إبراهيم، عبد الغفار عوده، وخالد جلال، وتخطى رصيد أعمال الفنان أحمد فؤاد سليم على مستوى المسرح والسينما والدراما التليفزيونية الـ 160 عملا فنيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة