سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على جلسات الحوار الوطنى، حيث تحدث طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، حول إدارة الحوار الوطنى والتمثيل داخل اللجان المختلفة، قائلا: "إدارة الحوار الوطنى ومجلس الأمناء والأمانة العامة بذلوا جهد كبير خلال المرحلة الماضية، وخرجوا بصورة حضارية لحوار وطنى راقى يشمل كل جوانب المجتمع والرؤى والاختلاف والتباين والقرار السليم والحكمة فى طرح الموضوعات".
وأضاف طارق درويش، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الحوار شهد مناقشات بناءة وتذليل كافة العقبات لإنجاح الحوار فى مشهد تاريخى يؤكد عظمة الدولة المصرية وحرصها على إعلاء قيم الديمقراطية والحريات ولم الشمل بين الجميع.
تابع طارق درويش، قدمنا عدة أفكار ورؤى لتشمل أهمية اخذ خطوات جادة وسريعة فى تطبيقات ومفاهيم تعظيم مبادئ الإنتاج، والاعتماد على الإنتاج لتكون العصا السحرية التى تساهم فى حل قضايا الوطن والقضاء على البطالة وتقليل العجز فى الموازنة ومواجهة تحديات ارتفاع سعر الدولار، وتخفيف حجم الإنفاقات الحكومية.
و تحدث الدكتور محمد البهواشى، الخبير الاقتصادى، حول مناقشة الحوار الوطنى للتضخم وغلاء الأسعار قائلا: "مناقشات المحور الاقتصادى بطاولة الحوار الوطنى بالأمس كانت مفتوحة للجميع"، مؤكدا أن الجميع يستشعر نبض الشارع والأزمات العالمية وما ألقته من آثار سلبية على الاقتصاد.
وأضاف محمد البهواشى، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز أن هناك صلة متصلة بين الـ3 لجان من الصناعة وخفض الدين العام والتضخم، حيث إن التضخم العالمى هو المحور المشترك فيما بينهم، والذى ألقى بظلاله على ارتفاع معدل الأسعار وتضخم محلى الصنع.
وتابع محمد البهواشى: "هناك اتفاق فى جلسات الأمس على أنه لا بد من وضع آلية لضبط الأسواق والضرب بأيدٍ من حديد على مستغلى الأزمات، لافتا إلى أنه من ضمن التوصيات التى وصى بها معظم المختصين عملية ضبط الأسواق ومحتكرى السلع والمضاربين بالعملات الأجنبية.
و قال الدكتور طلعت عبد القوى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، جاءت المرحلة الثانية بعد اتمام المرحلة الأولى من طرح ومناقشة القضايا بنسبة وصلت لـ 70%، حيث بدأت المرحلة الثانية الأحد الماضى بالمحور السياسى وأمس بالمحور الاقتصادى".
وأضاف طلعت عبد القوى، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أنه سيتم غدا مناقشة المحور المجتمعى وطرح ومناقشة ما تبقى من القضايا والتى وصلت نسبتها لـ 30%، لاستكمال خارطة الطريق وإنهاء الجلسات العامة ثم ننطلق للجلسات المصغرة ثم رفع التوصيات لرئيس الجمهورية.
تابع طلعت عبد القوى، نحن على استعداد كبير لتلقى أى تكليفات وأى استفسارات، وهذه الموضوعات التى يتم رفعها للرئيس ستتحول لمشروعات قوانين أو تعديلات قوانين أو سياسات أو قرارات تنفيذية أو تشريعات يناقشها البرلمان وجميعهم سيحال عن طريق رئيس الجمهورية، وسينتهى الحوار بانتهاء كل الموضوعات التى يتم طرحها على طاولة النقاش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة