الكونجرس يستعد للعودة للانعقاد بعد عطلة طويلة.. أسوشيتدبرس: النواب أمامهم 11 يوما فقط للتوصل إلى اتفاق لتجنب الإغلاق الحكومى.. ومساعى الجمهوريين لعزل جو بايدن وتمويل مساعدات لأوكرانيا على قائمة الأولويات

الأربعاء، 06 سبتمبر 2023 03:00 ص
الكونجرس يستعد للعودة للانعقاد بعد عطلة طويلة.. أسوشيتدبرس: النواب أمامهم 11 يوما فقط للتوصل إلى اتفاق لتجنب الإغلاق الحكومى.. ومساعى الجمهوريين لعزل جو بايدن وتمويل مساعدات لأوكرانيا على قائمة الأولويات كيفين مكارثي - رئيس مجلس النواب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أشهر من الصراع لمحاولة التوصل إلى اتفاق حول أى شى ء فى الكونجرس المنقسم، يعود المشرعون إلى الكابيتول فى محاولة لتجنب الإغلاق الحكومى، حتى فى الوقت الذى يبحث فيه الجمهوريون بمجلس النواب ما إذا كانوا سيمضون قدما فى إجراء تحقيق عزل ضد الرئيس جو بايدن.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس، إنه من المتوقع أن يهيمن على أجندة الكونجرس فى شهر سبتمبر التوصل على إجراء تمويل قصير المدى لإبقاء عمل الحكومة بشكل كامل، إلى جانب تمويل طارئ لأوكرانيا وتمويلات الكوارث الفيدرالية، والتحقيق الذى يقوده الجمهوريون فى تعاملات هانتر بايدن التجارية فى الخارج.

وذكرت الوكالة أن الوقت ينفد أمام الكونجرس للتحرك. حيث من المقرر أن يجتمع مجلس النواب قبل 11 يوما فقط من موعد نهاية العام المالى الحكومى المقرر فى 30 سبتمبر، مما لا يترك حيزا للمناورة. وستتجلى محاولات التوصل إلى اتفاق، فى ظل الأزمات الصحية التى يواجهها اثنان من أبرز الجمهوريين، وهما ميتش ماكونيل زعيم الأقلية فى مجلس الشيوخ، ونائب لوزيانا ستيف سكاليس.

ويركز الرئيس بايدن وقادة الكونجرس، وبينهم رئيس مجلس النواب الجمهورى كيفين مكارثى، على تمرير إجراء تمويل يستمر لأشهر، من أجل إبقاء عمل المكاتب الحكومية فى الوقت الذى يواصل فيه المشرعون بحث الميزانية. وعادة ما يتخذ الكونجرس هذه الخطوة لتجنب التوقفات، إلا أن مكارثى يواجه مقاومة من داخل بعض أعضاء حزبه، منهم محافظين متشدديين يتبنون صراحة فكر ة الإغلاق الحكومى.

 

وكان بايدن ومكارثى قد توصلا فى يونيو الماضى إلى اتفاق لتعليق سقف الدين الأمريكى، والذى شكل بنودا لتحديد أرقام الإنفاق. لكن فى ظل ضغوط من تكتل الحرية لمجلس النواب، قدم الجمهوريون بالمجلس مشروعات قوانين تقلل هذا الاتفاق. كما حاول الجمهوريون تحميل حزم الإنفاق بمكاسب سياسية محافظة، فأضافوا بنودا تحظر تغطية الإجهاض والرعاية الصحية للمتحولين جنسيان ومبادرات التنوع فى حزمة الدفاع فى يوليوز. إلا أن الديمقراطيين يسيطرون على مجلس الشيوخ، ومن المؤكد أنهم سيرفضون أغلب مقترحات المحافظين.

ويتحول كبار المشرعين فى كلا المجلسين الآن إلى حزمة تمويل مؤقتة، وهى استراتيجية نموذجية لمنح المشرعين الوقت للتوصل إلى اتفاق طويل الأجل.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست أن برنامجا فيدراليا أمريكيا يساعد الفقراء فى الولايات المتحدة على تحمل نفقات الغذاء الصحى يمكن أن يشهد خفضا هائلا بدءا من أكتوبر المقبل، مما يثير احتمال أن يصبح نحو 6 مليون أمريكى من محدودى الدخل أول ضحايا المعركة غير المحسومة حول الميزانية الفيدرالية الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة التى تلوح فى الأفق تزيد من الضغوط السياسية على الكونجرس الذى لم يعد أمامه سوى أسابيع لدعم تمويل البرنامج وتمويل الحكومة الفيدرالية، وتجنب إغلاق حكومى يمكن أن يكون كارثيا.

وفى ظل هذا البرنامج المعروف باسم WIC، فإن الحكومة الأمريكية تقدم دعما ماليا للنساء الحوامل والعاملات فى الرعاية من محدودى الدخل وأيضا الأطفال حتى عمر الخامسة. ويمكن أن يتأهلوا للحصول على المساعدة لشراء أنواع مختارة من الغذاء، بما فى ذلك قسائم خاصة للخضروات والفاكهة، والتى قام نواب الكونجرس بمضاعفتها ثلاث مرات فى ذروة وباء كورونا.

ومنذ عام 2021، فإن هذه التغييرات وغيرها سهلت على العائلات التسجيل فى البرنامج، بعد سنوات من التراجع الثابت. إلا أن الدعم الفيدرالى الإضافى أصبح مكلفا أكثر من المتوقع، مع تدفق الأمريكيين محدودى الدخل للاشتراك فى البرنامج، فى الوقت الذى ارتفعت فيه أسعار الغذاء بشكل كبير.

 ولمنع أى تعطيل فى الامتيازات، طلبت إدارة بايدن رسميا من الكونجرس الموافقة على 1.4 مليار دولار أموال طارئة للبرنامج كجزء من أى اتفاق قصير المدى لتجنب الإغلاق الحكومى بعد 30 سبتمبر. ويتوقف القرار على الجمهوريين فى مجلس النواب الذين حاولوا مؤخرا تقليص تمويل البرنامج فى خطوة يمكن أن تقلل من دعم التغذية الشهرى للأمريكيين الفقراء.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة