كثف الرئيس الأمريكي جو بايدن من هجومه على سلفه ومنافسه المتوقع في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 دونالد ترامب.
وفي خطاب ألقاه في فيلادلفيا بمناسبة عيد العمال، ألمح بايدن إلى خصمه دون ذكر اسمه قائلا: كان يدير مكتبه وينظر إلى العالم من نافذة "بارك أفينيو" وكان "يشحن الوظائف إلى الصين".
وتابع بايدن أن "الرجل الآخر" كان يعرض المعاشات التقاعدية للخطر وترك منصبه بفرص وظائف أقل مما كانت عندما وصل
واستكمل بايدن انتقاده لترامب قائلا إن أمريكا كانت تخسر وظائفها في ظل إدارته، وأنه كان ك واحد من رئيسين فقط في التاريخ دخلا رئاسته وغادرا بوظائف أقل مما كانت عليه عندما تولي مهامه.
وتطرق بايدن إلي ملف الإنشاءات والبنية التحتية في انتقاده ترامب قائلا: "خمنوا ماذا؟.. باني العقارات العظيم الذى كان أخر رجل يشغل منصبي لم يقم ببناء شيء"
وفقا لصحيفة ذا هيل، يظهر خطاب بايدن أن ترامب في ذهنه وأنه يريد بناء الحجة القائلة بأن الاقتصاد تحت قيادته أقوى، وليس أضعف من قيادة ترامب، إلا أن الاقتصاد طوال فترة ولاية بايدن شكل أزمة حيث يظهر متوسط استطلاعات موقع RealClearPolitics أن 38% فقط ممن شملهم الاستطلاع يوافقون على تعامل بايدن مع ملف الاقتصاد، مقارنة بـ 58.4% لا يوافقون على ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى انه من المؤكد أن ترامب، إذا أصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، سيؤكد أن الاقتصاد كان أقوى خلال رئاسته من اقتصاد بايدن.
تظهر الهجمات على ترامب أن بايدن يريد زرع بذور أن إدارة ترامب للاقتصاد لم تكن قوية واعتمد بايدن على مشروع قانون البنية التحتية الذي أقره بدعم الجمهوريين وأصبح قانونا، على عكس جهود ترامب التي لم تحقق أي نتيجة.