نظمت مدرسة الخط العربي بدمياط، معرضا لعرض الأنشطة الختامية للمدرسة بمشاركة عددا من الطلاب وكذلك أعضاء التدريس، في صور وفدا من قبل وزارة التربية والتعليم ورجال الأزهر وعددا من القيادات التنفيذية داخل دمياط.
وشهد المعرض عرض اكثر من 100 لوحة متنوعة مابين الخط الديواني والثلث والفارسي، كما شهد المعرض أيضا عرض بعض اللوحات التى صممت بخط "المسند".
ومن جانبه أكد عادل فلفة مدير مدرسة الخط العربي بدمياط، أن هناك اهتمام كبير من قبل المدرسة لتنمية مهارات الطلاب، من خلال تنظيم تلك المعارض، مشيرا إلى وجود تنسيق قوى بين التربية والتعليم وبين وزارة الثقافة في هذا الصدد بشأن تبني المواهب وتطويرها بالشكل الذي يضمن تقديم نماذج جيدة في هذا الأمر.
وأوضح أيضا أن فنون الخط متنوعة ومختلفة تحتاج إلي مهارات عديدة، مؤكدا وجود دعم الدولة بهذه النماذج وتوفير المناخ اللازم لاكتساب المهارات المطلوبة.
وأوضحت شيماء الزهيرى إحدى المشاركات في المعرض أن هذا الأمر يعد بداية حقيقة لكل المواهب للتعبير عن نفسها، مشيرة إلي أن معرض التربية والتعليم يتيح فرص كبيرة لتنمية المهارات واكتساب الخبرات اللازمة تمهيدا للمشاركة بمعارض أكبر في قادم الأيام.
وأوضح محمود الزفتاوى منسق المعرض، أنه تم اختيار اللوحات المشاركة بمعرض مدرسة الخط العربي هذا العام وفق معايير فنية دقيقة، موضحا أنه تم تشكيل لجنة لتقييم الأعمال التى تم تقديمها من أجل اختيار أبرز اللوحات.
وأشار منسق معرض الخط العربي بدمياط، وجود حالة من التنافس بين كافة الطلاب والمواهب التى تعمل في هذا المجال، من أجل تقديم أفضل ما لديهم في هذا الفن، موضحا أن الخط العربي واحدا من الفنون التى تميزت بها مصر وذلك بسبب مهارات أبناء هذا الفن.