قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة وزير الخارجية الياباني إلى مصر، ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي في أعقاب زيارة هامة سبق أن قام بها رئيس وزراء اليابان إلى مصر في أبريل الماضي، في إطار جولة أفريقية له، وكانت مصر أول دولة أفريقية يزورها على هامش الجولة.
أضاف هريدي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الاتصالات على أعلى مستوى بين مصر واليابان، ويستمر التنسيق وتبادل وجهات النظر بين القاهرة وطوكيو على أعلى مستوى، متابعا: "دائما العلاقات مع اليابان متميزة وقوية وتتسم بالاحترام المتبادل".
وتابع السفير حسين هريدي: "تبادل وجهات النظر في المشكلات الدولية كالأزمة الروسية الأوكرانية مهم جدا مع اليابان، واليابان ومنذ مجيء السيد فوميو كيشيدا إلى رئاسة وزراء اليابان، تنتهج طوكيو سياسة خارجية نشطة للغاية وأصدرت في نهاية العام الماضي استراتيجيتها للأمن القومي، والتي تقوم على الانخراط مع القوى الكبرى في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وهناك مصالح مع الدولة المصرية تتعلق بحركة التجارة العالمية وأشير هنا إلى المحيط الهندي والهادي وبحر الصين الجنوبي، وتلعب اليابان دور في السياسة الدولية".
وأكمل السفير حسين هريدي: "زيارة وزير الخارجية الياباني إلى القاهرة تأتي في إطار زخم ياباني لتكريس التعاون مع مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، وتريد اليابان أن يكون لها أقدام راسخة في المنطقة، ويأتي ذلك في إطار العلاقات المصرية اليابانية، وسيتوجه غدا وزير خارجية اليابان إلى الخليج في إطار تم استحداثها لتعزيز التعاون الياباني العربي، ومصر موجودة ولها دور كبير في التحركات اليابانية في المنطقة العربية، وتؤيد اليابان المواقف المصرية بشأن التوصل إلى حلول للأزمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة