تجردت فتاة من كل مشاعر الإنسانية، واتفقت مع حبيبها العاطل على طريقة للحصول على الأموال لصرفها على شهواتهما، فخططت لسرقة جدتها بمساعدته مع اثنين آخرين لتنتهى الحكاية بجريمة سرقة مقترنة بالقتل في كرموز بالإسكندرية، وتنتهي قصة حبهما خلف الأسوار بعد أن كشفتها الأجهزة الأمنية .
تعرفت "ن.ع"، الفتاة المراهقة على المتهم "ك.س"، عاطل منذ فترة ونشأت بينهما قصة حب قائمة على التقليد الأعمى، فقصة الحب بدأت على الطريق الخطأ، وستنتهي بالخطأ، ودائما ما كانت تحكي الفتاة المراهقة لحبيبها عن حياتها الشخصية.
الحبيب عاطل عن العمل، ودائما ما تواجهه أزمات مالية، لتلبية متطلبات حبيبته الصغيرة، وكانت تحكي الفتاة لحبيبها عن زيارتها لجدتها العجوز "ا.ع، التي تسكن بمفردها بمنطقة كرموز.
في ساعة شيطان اتفقت الفتاة وصديقها على سرقة شقة جدتها، وقررت سرقة مفتاح شقة جدتها من والدتها وأعطت المفتاح لصديقها الذي اصطنع نسخة من المفتاح، لتبدأ عملية تنفيذ الجريمة، التي تعجز الكلمات عن وصفها من هول وقائعها.
المتهم الأول سلم النسخة المصطنعة لشريكه المتهم الثاني "ك.م"، وفى ساعات متأخرة من الليل يوم الواقعة، وتوجه المتهم الثاني لمكان الواقعة ودخل الشقة بالمفتاح المصطنع وبحوزته مفك ولاصق بلاستيكي، وبعد دخوله للشقة شعرت به المجني عليها العجوز والتي دب الرعب في قلبها.
ثواني معدودة عاشتها العجوز وهي في حالة من الخوف بمجرد شعورها بالمتهم، وبدون مقدمات انقض عليها داخل غرفة نومها وكتم أنفاسها لتخرج روحها لبارئها، وظل المتهم الأول خارج الشقة يراقب محل الواقعة.
بعد التأكد من وفاة المجني عليها قام المتهم بسرقة محتويات الشقة وخرج للمتهم الأول معتقدين أن جريمتهما مكتملة ولن يتم اكتشافها.
ونجحت الأجهزة الأمنية من ضبط الحفيدة "المتهمة الثالثة" وحبيبها العاطل "المتهم الأول"، وشريكه المتهم الثاني "عاطل"، والمتهمة الرابعة التي اشتركت معهم في التخطيط للجريمة، وتم إحالة المتهمين الأول والثاني للمفتى وحبس المتهمتين الثالثة والرابعة في انتظار صدور حكم الجنايات.