تحدث مصطفى قنديل مؤسس شركة سويفل لأول مرة الليلة في برنامج الفرصة مع لميس الحديدي عن قصة صعود شركته الناشئة التي بدأها من الصفر في سن صغيرة، وطرحت خلال سنوات قليلة في بورصة ناسداك بنيويورك، بقيمة مليار ونصف المليار دولار، ثم شهدت أسهمها هبوطا مدويا في واحدة من أهم قصص الشركات الناشئة في المنطقة.
وعلقت الحديدي قائلة، إن مصطفى قنديل كان منذ ستة أعوام فقط متسابقا في البرنامج، هو ومجموعة من الشباب مؤششي سويفل، حين كان عمرهم لا يتعدى خمسة وعشرين سنة، وتقدموا بمشروع سويفل حين كان لايزال تطبيقا إلكترونيا تجريبيا، وبالفعل سويفل فازوا بأول حلقة من الموسم الأول للبرنامج الذي كان يعرض تحت اسم "هنا الشباب"، على شاشة السي بي سي.
وأضافت أنها فخورة جدا أنه وبعد ستة أعوام فقط من تسابقه يحل مصطُي قنديل في نفس البرنامج ليس كمتسابق هذه المرة، لكن كعضو لجنة تحكيم جنبا إلى جنب مع أعضاء اللجنة الذين شارك بعضهم في تحكيم مشروعه.
وأكد قنديل، أنه بالرغم من صعود شركته في رحلة نجاح كبيرة، لكنها في ذات الوقت شهدت حظاً سيئاً رغم الصعود السريع مع الاضطرابات الجيوسياسية والتي بدأت بالحرب الروسية الأوكرانية.
تابع قائلاً: "حظنا وحش قبل دخولنا البورصة بشهر حدثت حرب أوكرانيا العالم كله تغير، حيث توسعنا توسع قوي جداً في عشرين دولة، وهي الخطة التي دخلنا بها للبورصة الأمريكية، لكننا فوجئنا بأن العالم تغير، وأضطررنا لتسريح عمالة مثل أمازون وفيس بوك وغيرها".
وقال: " تسعى الآن لمواكبة التغيرات التي شهدها العالم، وتجنب الوقوع في بعض الأخطاء التي تعرضت لها الشركة في رحلة صعودها، وذلك في إطار كيفية محاولة سويفل حاليا لاستعادة مكانتها وانتشارها العالمي مرة أخرى".
يذكر أنه بعد ستة أعوام من تسابقه في البرنامج مصطفى قنديل مؤسس سويفل شارك ضمن لجنة تحكيم برنامج الفرصة كعضو خامس ضيفاً على الحلقة وحكي لأول مرة قصة صعود وهبوط شركته، في واحدة من أهم قصص الشركات الناشئة في الشرق الأوسط.