تذكرت جائزة نوبل العالمية، الشاعر ديريك والكوت، الفائز بجائزة نوبل للآداب، فى عام 1992، والذى ينتمى إلى أسرة أدبية، وعائلة من أصول إنجليزية وهولندية وأفريقية
وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها على منصة "إكس": نشر الشاعر ديريك والكوت من سانت لوسيان قصيدته الأولى عندما كان في الرابعة عشرة من عمره. وفي سن السادسة عشرة، نشر مجموعته الشعرية الأولى.
وأشارت جائزة نوبل العالمية إلى أن الشاعر ديريك والكوت حصل على جائزة الأدب "لعمله الشعري ذو اللمعان الكبير، الذي تدعمه رؤية تاريخية، ونتيجة لالتزام متعدد الثقافات".
ديريك والكوت
يشار إلى أن دريك والكوت ولد فى 23 يناير 1930 في سانت لوسيا ورحل عن عالمنا فى 17 مارس 2017، وهو شاعر وكاتب. حصل عام 1992 على جائزة نوبل للآداب. عمل محاضرًا في عدة جامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، عين عام 1981 أستاذًا للغة الإنجليزية في جامعة بوسطن الأمريكية.
ولد والكوت ونشأ في كاستريس، سانت لوسيا، في جزر الهند الغربية، وهو ابن أليكس مارلين ووارويك والكوت. لدى والكوت شقيق توأم، وهو الكاتب المسرحي رودريك والكوت، وشقيقته باميلا والكوت.
انحدر والكوت من عائلة من أصول إنجليزية وهولندية وأفريقية، تعكس التاريخ الاستعماري المعقد للجزيرة في شعره. كانت والدته معلمةً تحب الفن، وتردد الشعر حول منزلهم كثيرًا. كان والده موظفًا في الخدمة المدنية، ورسامًا موهوبًا. مات عندما كان والكوت وأخوه بعمر سنة واحدة، وتكفلت والدتهما بتربيتهما ورعايتهما. نشأ والكوت في المدارس الميثودية. وفّرت أمه، التي كانت تعمل معلمة في مدرسة ميثودية ابتدائية، لأولادها بيئة تمكنهم من صقل مواهبهم وتنميتها. كانت عائلة والكوت جُزءًا من طائفة ميثودية صغيرة، شعرت بطغيان الثقافة الكاثوليكية المهيمنة في الجزيرة، والتي تأصلت خلال الحكم الاستعماري الفرنسي عليها.
تدرب والكوت في بداية شبابه على الرسم بإشراف هارولد سيمونز، الذي كانت سيرته الفنية الاحترافية محفزة وملهمة لوالكوت. كان والكوت معجبًا جدًا ببول سيزان وجورجوني، وسعى إلى التعلم منهما. عُرضت لوحات والكوت لاحقًا في معرض أنيتا شابولسكي في مدينة نيويورك، وفي معرض عام 2007 بعنوان "فرشاة الكاتب: لوحات ورسومات لكتاب".