وزير الخارجية أمام الجامعة العربية: نرفض الخطوات الأحادية فى ملء وتشغيل سد النهضة.. ويشيد بالتعامل العربى مع سوريا والسودان.. والمغرب يدعو لتطوير آليات التعاون.. وأحمد أبو الغيط يدعم إنقاذ موسم الزراعة بالسودان

الأربعاء، 06 سبتمبر 2023 04:00 م
وزير الخارجية أمام الجامعة العربية: نرفض الخطوات الأحادية فى ملء وتشغيل سد النهضة.. ويشيد بالتعامل العربى مع سوريا والسودان.. والمغرب يدعو لتطوير آليات التعاون.. وأحمد أبو الغيط يدعم إنقاذ موسم الزراعة بالسودان وزير الخارجية سامح شكرى
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال الدورة 160 من مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى وذلك بمقر الأمانة العامة، والتى يترأس أعمالها وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة.

 

وافتتح وزير الخارجية سامح شكرى الاجتماع باعتباره رئيس الدورة السابقة للمجلس، حيث أكد فى كلمته الافتتاحية، أن الدورة السابقة لمجلس الجامعة العربية كانت فترة مهمة فى تاريخ العمل العربى المشترك.

 

وأشاد بأداء الجامعة العربية، فى التعامل مع الأزمة السودانية عبر عدة جلسات وضعت إطارا عربيا لضمان وحدة وسلامة السودان واستقلاله ويمنع التدخل فى شؤونه، وهو ما بدأ منذ الساعات الأولى للازمة.

 

وأشار إلى عودة سوريا إلى مقعدها بالجامعة العربية، والذى جاء خلال اجتماع استثنائى للمجلس، بدعوة من جمهورية مصر العربية، وذلك دعما للدولة السورية، ودعمها فى مكافحة الارهاب.

 

كما أشار إلى اجتماع لجنة الاتصال الوزارية المرتبطة بسوريا فى القاهرة فى أغسطس الماضى، معتبرا أن الامور شهدت تطورات ايجابية فى هذا الاطار.

 

وعن القضية الفلسطينية، اشار إلى التاكيد على دعم الحل بناء على الشرعية الدولية، من خلال تاسيس الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو وعاصمتها القدس الشرقية وذلك خلال اجتماع للمجلس فى مايو الماضى، معتبرا أن المساس بالوضع القانونى فى القدس او المسجد الاقصى هو امر مرفوض جملة وتفصيلا، مشددا على ضرورة الوصول إلى حل دائم ومستدام.

 

وأضاف أن مصر تتطلع إلى استمرار الجامعة العربية فى دعمها فيما يتعلق بقضية سد النهضة، معربا عن رفضه للمواقف المتعنته فى ظل خطوات أحادية الجانب، وملء السد، مؤكدا ضرورة الوصول إلى توافق لتحقيق مصلحة الجميع.

 

وأعرب عن ثقته الكاملة فى قدرة المملكة المغربية على قيادة الدفة، فيما يحقق المصلحة الجمعية للدول العربية.

 

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة عن تقديره للدور الكبير الذى لعبته الرئاسة المصرية للدورة السابقة لمجلس الجامعة العربية، وذلك فى أعقاب تسلمه رئاسة الدورة الجديدة للمجلس.

 

وأضاف أن بلاده تدعم العمل العربى المشترك لتحقيق الرؤى المشتركة وعلى رأسها التنمية المستدامة، من خلال تحقيق العديد من الشراكات، داعيا إلى إعادة تنظيم الشراكات بين جامعة الدول العربية ومختلف التكتلات الأخرى، بما يحقق المصلحة الجمعية، مهنئا مصر بانضمامها إلى تجمع بريكس، مؤكدا أنه يعكس الأهمية الكبيرة التى باتت تحظى بها الدول العربية.

 

وقال وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة أن المغرب مستعد للتعاون مع كافة الدول اعضاء مجلس الجامعة العربية، لدعم العمل العربى المشترك ودعم الياته.

 

وأضاف أن موقف بلاده ثابت تجاه القضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، مشددا على ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والحفاظ على الوضع التاريخى للقدس وضمان حل الدولتين باعتباره السبيل لتحقيق السلام الدائم والعادل.

 

فى حين، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن تطورات الفترة الماضية وتبعات الصراعات الدولية فرضت علينا تعزيز وتضافر الجهود، وتوفير منصات للعمل المشترك والجامعة نجحت خلال الشهور الماضية فى التحرك على أكثر من صعيد دولى.

 

وأكد ابو الغيط خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، أن الأزمة فى السودان تتسبب فى كلفة هائلة يتحملها الشعب السودانى، إذ أصبحت الحياة مستحيلة وتتداعى مؤسسات الدولة وندرك أن التحرك من أجل تحقيق الحل الشامل للأزمة والذى يقتصى وقف سريع لإطلاق النار والعودة للمسار السياسى لإعادة وحدة مؤسساتها.

 

وفى هذا الصدد اعرب عن دعمه مبادرة لإنقاذ الموسم الزراعى فى السودان مؤكدا أن مثل هذه المبادرة تستحق الدعم من الدول العربية.

 

وفى اليمن فإن الوقف الشامل لإطلاق النار وحدوث تسوية سياسية أملا بعيد المنال، بحسب ابو الغيط، واستمرار الوضع بسبب الانقسام بين مؤسساتها يضعف مقدرات اليمن واقتصاده.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة