قال الموسيقار راجح داوود، إن مهرجان العلمين كان يهتم بكبار المطربين، وبإحياء التراث الغنائي الجديد، ويهتم مهرجان الموسيقى العربية الذي تقدمه دار الأوبرا منذ فترة طويلة بشؤون الموسيقى العربية، بينما يهتم مهرجان القلعة بشباب المطربين والفرق الناشئة، موضحًا أن كل مهرجان له طابع وسياسة معينة.
وأضاف "داوود"، خلال حواره إلى برنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "dmc"، أن مهرجان الإسكندرية يضم فنون الموسيقى، فضلا عن فنون المسرح والسينما وورش عمل فنية، وغير مقتصر على فئة عمرية بعينها، موضحًا أنّ هناك بعض المهرجانات تكون موجهة لأعمار محددة، مثل الأطفال أو الشباب أو الجمهور العام، وهكذا.
وتابع: "أي مهرجان يضم فعاليات وأنشطة متنوعة مقسمة على مدار اليوم"، موضحًا أنه من المقرر إقامة حفله القادم في 21 يناير بدار الأوبرا، فضلًا عن حفل آخر في مكتبة الإسكندرية يوم 3 فبراير المقبل.
وأوضح: التأليف الموسيقي يواجه مشكلة كبرى، ليست الفترة الحالية فقط، وإنّما منذ منتصف الثلاثينات، إذ أن عدد المؤلفين قليل، ورغم ذلك فإن عدد المؤلفين زاد مقارنة بعددهم منذ 10 أو 20 أو 30 سنة مضت".