يعد اسم الملحن الكبير بليغ حمدى دلالة كبيرة على ألحانه الهامة الذى لحنها طيلة مسيرة أثري بها الموسيقى العربية، بفضل موهبته الكبيرة وألحانه الخالدة إلى الآن رغم رحيله قبل 30 عاما في 1993، احتل بها مكانة كبيرة لدي محبيه وجمهور الموسيقى والغناء بصورة عامة ممن لا يزالوا يتأثروا بألحانه وموهبته الكبيرة.
وهو ما جعله يوصف بألقاب عديدة خلال مسيرته منها العبقرى، وملك الموسيقى بالإضافة لغيرها من الألقاب، الذى اتصف بها خلال مسيرته الطويلة إلا أن هناك لقبا واحدا اعترض عليه جهراً بأحد البرامج التليفزيونية واستنكره للغاية بل وصل الحد به لوصفه بأنه شيء رذل.
وقال عن سبب ذلك خلال الحوار : "استعمال موسيقار شيء رذل وأنا مبحبوش، وإذا وجدته يسبق اسمي على الورق أقوم بشطبه، لأنني لا أحب تلك الكلمة على الإطلاق".
وأضاف : "السبب حول ذلك يعود لأن الإبداع بالموسيقى شيء وقيادة الأوركسترا شيء آخر تماماً، ولكن هناك ما يعرف بالمايسترو أو قائد الفرقة الموسيقية في العالم العربي".
وتابع حول الأمر : "مصطلح الموسيقار يحمل معنى مختلف عن الملحن، لذلك استخدامه في هذا الموضع أمر خاطئ، كما أنه كلمة تنتمي للغة التركية حيث يطلقها الأتراك على الملحن، ولكن بدأ استخدامها فيما بيننا كتعبير جديد لا أفضله إلا فى موضعه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة