أكدت وسائل إعلام لبنانية، الخميس، اندلاع اشتباكات مسلحة داخل مخيم عين الحلوة في لبنان بين حركة فتح وعناصر متشددة، ما أدى إلى نزوح عدد كبير من العائلات الفلسطينية المقيمة داخل المخيم باتجاه مسجد الموصللي في صيدا.
ويشهد المخيم إطلاق قنابل يدوية وقذائف صاروخية، تتركّز على محور أحياء البركسات وبستان اليهودي وحي الطوارئ ومحلّة تعمير عين الحلوة الشارع التحتاني.
وأكد مصدر فلسطيني مسؤول أنّ العناصر الإسلامية المتشدّدة هي من بدأت بإطلاق النار بهدف منع القوّة الفلسطينية المشتركة من الانتشار صباح غد في تجمّع مدارس "الأونروا".
وقال المصدر إنّ هذه المجموعات تعتبر وجودها في هذا التجمّع بمثابة خط الدفاع الأول عن تواجدها في أزقة وشوارع مخيم الطوارئ ومحلّة تعمير عين الحلوة التحتاني.
كما أكد المصدر أنّ حركة "فتح" والقوى في "هيئة العمل الفلسطيني" المشترك ليست في وارد فتح أيّ معركة مع المتشدّدين بهدف توقيف المتّهمين بجريمة اغتيال العرموشي ومرافقيه الأربعة.
فيما أكدت وسائل إعلام فلسطينية أنه تم التوافق على وقف إطلاق النار فوراً، بعد التواصل بين مسؤولين من قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، والقوى الاسلامية في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين، في صيدا، جنوبي لبنان.
يذكر أن لقاء جمع نهاية الشهر الماضي وفداً من حركة "فتح"، وآخر من القوى الإسلامية في مخيم "عين الحلوة"، أكد على أهمية التنسيق فيما بينهم، لإنهاء الأزمة التي يعيشها المخيم، والعمل بأسرع وقت على تسليم المطلوبين بالقضية، للدولة اللبنانية، والتأكيد على وحدة الصف بين الجميع.