سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على قضايا الشباب في الحوار الوطنى، حيث كشف عوض الغنام، مراسل «إكسترا نيوز» في الحوار الوطني، عن آخر مستجدات جلسات الحوار الوطني، قائلا إن الجلسة الأولى المخصصة للشباب تأخرت لفترة طويلة من الزمن، حتى إن الجلسة الثانية بدأت منذ دقائق، وهناك ازدحام شديد من الشباب والطلاب، الذين جاؤوا من كل الجامعات المصرية.
وأضاف «الغنام»، خلال لقاء على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الجلسة الأولى شهدت حديث 69 شابا وطالبا، وهذا الرقم الأضخم للمداخلات التي جرت منذ انطلاق الحوار الوطني حتى الآن، كل فرد له رأي وأطروحات في القضية المطروحة.
وأشار إلى أن الطلاب في الكليات العملية، تحدثوا عن مصير مشروعات التخرج الخاصة بهم، الذين أشاروا إلى أنها تذهب أدراج الرياح، وطالبوا من خلال الحوار الوطني بأن يكون هناك رعاية كبيرة، بما في ذلك المواد الخام التي تدخل في مشروعاتهم بحيث تكون مخفضة، وضرورة إدخال رجال الأعمال على الخط من أجل رعاية مثل هذه المشروعات.
وقال الدكتور طلعت عبدالقوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه حضر جلسة كاملة للقاء الشباب في الحوار الوطني، واصفا إياها بـ"الممتعة"، خاصة أن الشباب تحدث على نحو موضوعي، وأبدى سعادته بتنوع الحضور في ظل حضور قيادات من اتحادات الطلاب وبعض المشرفين والمسؤولين عن الجامعات المصرية.
وأضاف «عبدالقوي»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المناقشات في الجلسة تركزت على أكثر من قضية مثل تعديل اللائحة الطلابية بالنسبة للجامعات، ووجود توعية سياسية في الجامعة، وبعض طالب أن يكون هناك عمل حزبي داخل الجامعة، وهذا لم يكن هناك قبول لهذا المقترح.
وأشار إلى أن البعض تساءل عن الشباب وتمثيلهم، وكان هناك ردود بخصوص هذا الأمر حيث إن الشباب يحظى بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر الرؤساء داعمين لقضايا الشباب، وذلك، في إطار تمثيل جيد للشباب بمجلس النواب ونزول سن الشباب إلى 25 سنة، كما أن الدستور نص بأن 25% من مقاعد المجالس الشعبية المحلية من سن 21 إلى 35 سنة.
وقال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن ملف الشباب متشابك مع الكثير من الملفات الأخرى، حيث سيرتبط أيضا بحرية الرأي والأحزاب والحوكمة والتعددية والطاقات والتعليم وأوضاع المدارس والجامعات، ولا سيما أن هناك 25 مليوناً ما بين طفل وشاب في المراحل التعليمية، وحوالي 5 ملايين طالب جامعي.
وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن ثلث الشعب المصري من الشباب في الجامعات والمدارس، ومن ثم هذا عدد كبير للغاية، كما أن الشباب نصف الحاضر والمستقبل كله، وفكرة تمكينهم تتباين بين القوى السياسية المختلفة.
وأشار إلى أن البعض يفهم تمكين الشباب بأن يكون هناك حرية عمل سياسي داخل الجامعات للأحزاب والقوى السياسية، والبعض يرى أن هذا أمر صعب فحينما جرى السماح حتى ولو بصورة غير شرعية أتاح لجماعات تكفيرية وقوى خارجية تؤثر في الشباب.
وأوضح أن البعض يطالب بسرعة إصدار قانون المحليات، وإجراء انتخاباتها، لتكون أكثر تمثيلا للشباب على أرض الواقع، حيث ستضم 60 ألف مقعد بالمحليات.