يمثل مشروع مترو إسكندرية حلما اقترب من الحقيقة لكل أهالى عاصمة الثغر، والمقرر أن يربط أبو قير بمحطة مصر بطول 21.7 كم، بإجمالى 20 محطة، والمشروع سيحول خط سكة حديد أبو قير إلى خط مترو ومقرر أن يكون خط سطحى علوى، ويربط مع خطوط السكة الحديد والترام، حيث فاز بتنفيذ المشروع الذى يبلغ تكلفته 1.5 مليار يورو تقريبا، تخالف مكون من شركة مصرية وشركة أجنبية شاركت فى تنفيذ خطوط المترو الثلاثة ونفق الأزهر.
وأزالت وزارة النقل بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، الباكيات والمحلات التى تم إنشاؤها خلال السنوات الأخيرة على حرم خط سكة حديد أبو قير، كذلك إزالة المحلات والباكيات التى انتهت فترة حق انتفاعها مع هيئة السكة الحديد أو المحافظة
ويمتد مسار المشروع بطول 21.7 كم من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية، سطحى بطول 6.5 كم من محطة مصر حتى محطة الظاهرية ثم علوى بطول 14.2 كم حتى ما بعد محطة طوسون ثم يعود سطحيًا حتى محطة أبو قير بطول 1 كم، ويشمل 20 محطة، حيث تم إضافة 5 محطات جديدة وهي: ميامى – محمد نجيب – كفر عبده – سبورتنج – باب شرق" حيث تم الاستقرار على المسار الأخير للمشروع ومحطاته هى: أبو قيرـ طوسون ـ المعمورة ـ الإصلاح ـ المنتزه ـ المندرة ـ العصافرة ـ ميامى ـ سيدى بشر ـ محمد نجيب ـ فيكتوريا ـ غبريال ـ السوق ـ الظاهرية ـ كفر عبده ـ سيدى جابر ـ سبورتنج ـ الحضرة ـ باب شرق ـ محطة مصر.
وتبلغ السرعة التجارية 80 كم/ساعة، ويستوعب قرابة 61 ألف راكب فى الساعة فى الاتجاه الواحد، بينما سيكون مدة التقاطر منخفضة للغاية لتصل إلى قطار كل 2.5 دقيقة، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 1.5 مليار يورو بتمويل مشترك من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وبنك الاستثمار الأوروبى والوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، ويسهم فى خفض التكدس المرورى بالإسكندرية، ويدعم التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة ويقلل الانبعاثات الضارة.
ويضم مترو الإسكندرية عدد من المحطات التبادلية التى تقوم بربط المشروع بوسائل نقل أخرى، وهى محطة مصر، والتى تربط مع خط سكة حديد (القاهرة – الإسكندرية)، كذلك محطة سيدى جابر، وتربط المترو مع ترام الرمل وكذلك خط السكة الحديد القاهرة الإسكندرية، بالإضافة إلى محطة فيكتوريا وتربط مع مشروع ترام الرمل، ومحطة المعمورة والتى تربط مع خط سكك حديد رشيد.
وتعتبر مدينة الإسكندرية من أهم المدن بعد القاهرة الكبرى، ومن أهم المراكز التجارية والصناعية والسياحية ذات الكثافة السكانية العالية، وقد أدى النمو السكانى السريع إلى ضرورة التوسع العمرانى ووجود ضرورة ملحة لتحسين خدمات النقل والتى تتحمل كثافة أعلى بكثير من طاقتها التصميمية للمساهمة فى حل مشكلات النقل مثل ( تكدس وسائل النقل السطحى - الازدحام الشديد - إجهاد المواطنين - إهدار الوقت والمال - التلوث والضوضاء وتأثيره على البيئة ) ومنها تطوير خط قطار (أبو قير - محطة مصر) والذى لم يتم تطويره منذ عقود.
مشروعات تطوير النقل بالإسكندرية:
وتم إعداد مخطط لتطوير وسائل النقل العام بالإسكندرية هو الحل الوحيد للمشكلات المرورية نظرًا لأن مدينة الإسكندرية لا تملك إلا طريقين طوليين فقط لربط شرق المدينة بمركزها "طريق الكورنيش وطريق الحريه"، وطريق حضرى واحد يربط مركز المدينة بغربها "شارع المكس وامتداده".
ومن المقرر أن يتم تنفيذ 4 مشروعات نقل ذات أولوية قصوى طبقًا لخطة إستراتيجية النقل الحضرى حتى عام 2032 وهى كالتالي:
مشروع تطوير وكهربة ورفع كفاءة خط سكك حديد أبو قير / الإسكندرية لنقل حجم ركاب يقدر بـ 61 ألف راكب/ساعة/اتجاه.
مشروع خطوط الأتوبيسات السريعة بطريق الكورنيش لنقل حجم ركاب يقدر بـ 5000 راكب/ساعة/اتجاه وجارى تنفيذه عن طريق المحافظة.
تأهيل خط ترام الرمل من محطة فيكتوريا وحتى ميدان المنشية لنقل حجم ركاب يقدر بـ 13800 راكب/ساعة/اتجاه.
مشروع خطوط الأتوبيسات السريعة BRT أو قطار كهربائى منخفض الكثافة (LRT) بمحور المحمودية لنقل حجم ركاب يقدر بـ 10000 راكب/ ساعة/اتجاه.