ناقش وزير الدّاخليّة التونسى كمال الفقى اليوم /الخميس/ مع سفيرة المملكة الهُولنديّة بتونس جوزيفين فرانتيزن التعّاون الثنائى فى مجالات اختصاص وزارة الدّاخليّة ودعم سُبلِ الارتقاء بهذا التّعاون وكذلك مواصلة مشاريع التعاوُن المشتركة مع برنامج الأمم المُتّحدة الإنمائي.
وفنّد الوزير التونسى -بحسب بيان أصدرته الوزارة الليلة- ما يتمّ ترويجُهُ من مُغالطات بشأن تعامل تونس مع المهاجرين غير الشرعيين وسُوء التعامل مع هذا الملفّ والادّعاء بحدُوث تجاوُزات لا أساس لها من الصحّة.
فيما ثمّنت السّفيرة الهُولنديّة المجهُودات التى تبذلها الدّولة التّونسيّة لمُجابهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاهتمام بالمُهاجرين غير الشرعيين.
وأكّد الجانبان ضرُورة قيام المُنظمات الدّوليّة ذات الإختصاص بدورها الفاعل فى مُساندة هياكل الدّولة التّونسيّة فى مجهُوداتها فى رعاية المُهاجرين غير الشرعيين والتسريع فى تنفيذ برامج عودتهم إلى بُلدانهم بصفة طوعيّة وفقا لمعايير تحترمُ حُقوق الإنسان وتضمنُ كرامتهم.