قال الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إن بداية التفكير في استراتيجية الهيئة كان مبنيا على هدف يتضمن دراسة ورصد المعوقات والقيود التي تعرض لها القطاع الصناعي والتشريعي المتعلق بالغذاء.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "بصراحة"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية رانيا هاشم، أن القطاع يمثل 11% من الناتج المحلي و12% من حجم إيرادات الصادرات غير النفطية، و50% من القوى العاملة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، والتوجيهات الرئاسية كانت خاصة بتغيير مفهوم الأداء لمواجهة تحديات الأمن الغذائي، فلما انعقد مؤتمر كوب 27 وجه الرئيس في مؤتمر القمة الأمريكية بضرورة استحداث طرق جديدة في الزراعة وإنتاج المواد الغذائية لمواجهة التغيرات المناخية التي لها تأثير سلبي على الأمن الغذائي.
وذكر أن الاستراتيجية تتحدث عن رؤية الهيئة ليكون لها دور فعال وريادي في الوطن والإقليم في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا بثلاثة قيم للتعامل، التعاون بين الهيئة والقطاع الخاص والهيئة والجهات الحكومية الخرى والشفافية في نشر المعلومة والتشريع والإجراء، والأساس العلمي المبني عليه اتخاذ القرار، وتم وضع عدة محاور أولها كيفية دمج قطاع الصناعات المتوسطة وجذب الصناعات الصغيرة للمنظومة النظامية لسلامة الغذائية بغرض زيادة تنافسية المنتج المصري وفتح آفاق جديدة للتصدير.