سرد الإعلامى أحمد فايق قصة محل البقالة الذي أصبح عملاق التكنولوجيا في العالم، مشيرا إلى أن مواطن كوري اسمه "لي بيونج شول" قرر سنة 1938 أن ينشئ محل بقالة وكان رأس ماله وقتها 3 آلاف وون، بحوالي 27 دولار بأسعار اليوم، ومعه 40 موظف.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "لوغاريتم"، عبر قناة "DMC"، أن البقال كان يبيع الخضار المجفف المشهورة بها كوريا، والأسماك المجففة، وكان عنده حلم وطموح بان يكبر في التجارة والدخول في مجالات كثيرة متعددة، فتوسع وتحول من محل بقال لمصنع تغليف ليكبر استثماره في مدينة "سامسونج".
ولفت الإعلامى أحمد فايق، إلى أن كوريا بعد الحرب الكورية بدأت الاتجاه للتصنيع في الستينيات، فبدأ البقال الدخول في مجالات التصنيع المختلفة فأنتجت سامسونج أول جهاز تليفزيون خاص بها سنة 1970، وخلال 4 سنوات استطاعوا إنتاج 5 مليون جهاز تليفزيون، حيث بدأت الشركة في التطوير، وتصنيع محركات الطائرات، بالإضافة إلى معامل أبحاث تخرج أفكار بحثية ليتوسعوا في الاستثمار.
وذكر أن الشركة في الثمانينيات دخلوا في بيزنس صناعة التليفونات، ومن حوالي 15 لـ20 شركة في كل المجالات تجدها داخل الشركة، فأصبحت محل البقالة يمثل حاليا 20% من عائد الاقتصاد الكوري بقيمة 321 مليار دولار.