تقدم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتهنئة إلى فلاحي مصر ومزارعيها، بمناسبة الاحتفال بعيدهم في التاسع من سبتمبر كل عام.
وأشار إلى أن الاحتفال بعيد الفلاح الـ71، هذا العام يأتى تقديرا لدوره الهام فى تحقيق الأمن الغذائى والتنمية الاقتصادية.
وأضاف "القصير" أنه قد تجلى معدن الفلاح المصري، فى وقت الأزمات، حيث لم يتخل أبدًا عن دوره فى العمل والإنتاج على مر العصور.
وأوضح أن الفلاح المصرى العظيم، سطر خلال أزمة كورونا ملحمة بعرقه وجهده، ففى الوقت الذى توقفت فيه عدد كبير من القطاعات عن العمل، وحالة الركود التى سادت العالم، حتى دول العالم المتقدمة، أبى الفلاح المصري، أن يتوقف عن الانتاج وواصل العمل، بكل إخلاص وتفاني، متحديا تلك الأزمة والجائحة التى يمر بها العالم، لتحقيق الأمن الغذائي، بل وحرص أيضا على زيادة انتاجيته من محاصيله، والحفاظ على جودتها، الأمر الذى ساهم بشكل كبير فى زيادة الصادرات الزراعية فى مصر، والتى شهدت طفرة كبيرة غير مسبوقة.
وتابع أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقدر جيدا ما يبذله الفلاح من جهود، وتضعه دائمًا نصب عينيها، وتحرص على التيسير عليه ورفع العبء عن كاهله، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج الزراعى له، وتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية لأول مرة لضمان تسويق محاصيله بأسعار مجزية وكذلك التوسع فى انتاج التقاوى الجيدة المعتمدة لزيادة الانتاجية بالإضافة إلى الاهتمام بالقوافل البيطرية وحملات التحصين لحماية مواشيه من الأمراض والاوبئة، وتقديم كافة سبل الدعم الفنى للفلاح، حتى يواكب التطور العالمى فى قطاع الزراعة.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أخذ على عاتقه منذ توليه مسئولية البلاد، الاهتمام بالقطاع الزراعى بشكل غير مسبوق، وزيادة الدعم المقدم للفلاح، تقديراً لمسيرته وعطاءه الذى لا ينقطع، وتكريما على ما بذله من جهد، كما أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تسخر جميع أجهزتها التنفيذية والبحثية، لخدمة الفلاح المصرى ورفع مستوى معيشته.
