هناك العديد من القصص الأكثر رعبا حول السفاحين الذين ظهروا في مختلف بقاع الأرض، وتسببوا في الكثير من الذعر، اليوم موعدنا مع حكاية هارولد شيبمان، أخطر السفاحين البريطانين في العالم، عرف باسم "دكتور الموت"، يُعتقد أنه قتل ما لا يقل عن 218 مريضًا، على الرغم من أن العدد الإجمالي من المرجح أن يكون أقرب إلى 250 شخص.
دكتور الموت
كان هذا الطبيب يمارس عمله في لندن، وعمل بين عامي 1972 و1998 في عيادتين مختلفين وهذا وفر له فرصته في القتل بشكل كبير، اعتاد على كسب ثقة مرضاه، وثم تشخيصهم بأمراض لا يعانون منها، وذلك قبل إنهاء حياتهم بجرعة قاتلة من عقار الديامورفين.
ووصفه دكاترة النفسيين، أنه كان يقتل ضحاياه بسبب موت والدته وهو في سن السابعة عشر من عمره، حيث إنها ماتت بسرطان الرئة.
وفقاً للتحقيقات، فقد مارس شيبمان القتل على فترات متقطعة وتوقف عنه وعاد إليه عدة مرات على مدى العقود التي ارتكب فيها جرائمه المروعة، ومع ذلك، فإن الثابت أن أسلوبه في القتل ظل دائماً كما هو، فقد كان يستهدف المرضى في أضعف حالاتهم، وكانت أكبر ضحاياه آن كوبر تبلغ من العمر 93 عاماً، وأصغرهم بيتر لويس الذي كان يبلغ من العمر 41 عاماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة