وأوضح العرابي - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، أن المشاركة المصرية في قمة "مجموعة العشرين" تمثل إضافة هامة للتطور التنموي بالبلاد، وتؤكد كذلك أنه بالرغم من الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي تواجه دول العالم حاليًا، فإن مصر يمكن أن تكون شريكا مؤثرا في مسار العلاقات الاقتصادية الدولية.

ولفت إلى حرص دول مجموعة العشرين على مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمتهم، ما يعكس ثقة الاقتصاديات الكبرى في مصر وبقدرتها على استكمال خطط النمو الاقتصادي بالرغم من الظروف الاقتصادية الدولية الصعبة.

ونوه رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية إلى قدرة واستطاعة مصر الآن على تحقيق التكامل والاندماج مع التجمعات الاقتصادية المختلفة بما يدعم أهدافها التنموية ويعطي دفعة قوية للاقتصاد الوطني ولمناخ الاستثمار بالبلاد.

وقال إن حضور الرئيس السيسي "قمة العشرين" جاء عقب دعوة مصر من قبل دول مجموعة "بريكس" للانضمام كعضو دائم إليها.. مضيفًا "ومن هنا نرى تكامل الدور المصري وإسهامه في المرحلة الحالية داخل دوائر التجمعات الاقتصادية الدولية".

وشدد وزير الخارجية الأسبق على أن اهتمام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية لمجموعة العشرين، بمشاركة الرئيس السيسي بـ "قمة نيودلهي" لها دلالة سياسية علي تطور العلاقة المصرية الهندية التي شهدت دفعة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة في مختلف المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية.