تحل خلال أيام ذكرى رحيل فيلسوف الموسيقى وصاحب الألحان التى لا تنسى بليغ حمدى وقد تفرد بليغ حمدى بتنوع ألحانه وبكونه عاصر الكبار وجيل الوسط وحتى الشباب بألحانه فلحن لعبد الحليم حافظ وأم كلثوم وصولا إلى ميادة الحناوى وعلى الحجار وهو وإن كان ملحنا إلا أنه تميز أيضا بالصوت الحلو فسجل بعض الأغاني بصوته وكان صوته كألحانه شجيا زاخرا بالنغم وهنا نذكر أبرزالكتب عن بليغ حمدى.
بليغ حمدى مذكرات شخصية
هو أول كتاب في المكتبة العربية وكتبة أيمن الحكيم عن الموسيقار الكبير بليغ حمدي، الذي رحل عن دنيانا في 12 سبتمبر 1993، بعد حياة حافلة بالعطاء والشهرة والشائعات والأضواء، أثرى خلالها الوجدان العربي بمئات الألحان العذبة التي تغنى بها عمالقة الطرب، وما زلنا نرددها. وسترددها الأجيال القادمة، وجعلت نقاد الموسيقى يعتبرونه المجدد الثاني في الموسيقى الشرقية بعد سيد درويش.
نجد في هذا الكتاب تفاصيل حياته من خلال مذكراته الشخصية وتتضمن خفايا علاقاته بأم كلثوم وحليم ورشدي وغيرهم من نجوم الأغنية، شهادات مثيرة لرفاق رحلته، وأقرب المقربين إليه، كذا أفراد أسرته، وجوانب مجهولة في شخصيته، رسائله الشخصية ومفكرته الخاصة وما دونه من ذكريات عن سنوات غربته، وتفاصيل قضية سميرة مليان.. أقسى أزمات حياته، مستندات تؤكد وفاته بخطأ طبي قاتل في باريس، مع قائمة كاملة بألحانه.. وملف صور نادرة.
كتاب بليغ حمدى
بليغ حمدى سلطان الألحان
كما يؤكد أيمن الحكيم في كتابه هذا أن بليغ حمدي كان ملهما وحالة استثنائية في تاريخ الغناء والموسيقي، فقد كان “فلتة” من فلتات الموسيقي سواء في عدد ألحانه أو تنوعها، والتي “خلص فيها علي المزيكا” ولم يترك لأحد من بعده منها شيئا، مضيفا أتذكر أن الفنان محمد نوح قال لي يوما:”بليغ حمدي حقق ثورة ثانية في الموسيقى بعد الثورة الأولي التي حققها سيد درويش من قبله، ومش هاتعرفوا قيمة بليغ دلوقتي لا دي بعدين هاتعرفوها".
بليغ حمدى سلطان الألحان
بليغ عبقرى النغم
تناول أبو الحسن الجمال رحلة بليغ مع رموز الغناء في مصر والعالم العربي، والحقيقة أنه لم يترك مطرباً في مصر والعالم العربي إلا وقد لحن له أعظم أغنياته.. كان مملكته مقصداً كل مطرب يريد أن يأخذ صكاً بالصعود إلى المجد في عالم الموسيقى والغناء.. فقد لحن لأم كلثوم أعظم الألحان التي بدأت مع أغنية “حب إيه”، ثم “أنساك”، وبعيد عنك”، و”ألف ليلة وكل يوم”، و”سيرة الحب”، و”فات الميعاد”.
بليغ عبقرى النغم