تعتزم إسباينيا والمغرب وضع إطار قضائي لمكافحة أشكال تهريب المخدرات وخاصة الحديثة التي تتخذ من "الدرون" وسيلة أساسية وسريعة لنقلها.
وصرحت المدعية العامة لمكافحة المخدرات بإقليم الأندلس، أنا فيلاجوميز، بأن الحدود البحرية مع المغرب من أكثر الأماكن تضررا من حيث استعمال الدرون كوسيلة لتهريب المخدرات.
وأضافت المسؤولة الإسبانية أن "فترة الجائحة عرفت تزايدا قويا من قبل شبكات التهريب في استخدام الطائرات بدون طيار كوسيلة مثالية لنقل المخدرات إلى إسبانيا وهو ما يجب مكافحته عبر تقوية التنسيق بين مدريد والرباط".
وحسب أنا فيلاغوميز فإن الهيئات القضائية المغربية والإسبانية تبحث من خلال اتصالات متواصلة، عن استراتيجية جديدة ومشتركة للحد من عمليات استخدام الدرون كوسيلة لنقل المخدرات إلى الساحل الأندلسي.
وكشفت فلاغوميز أن هؤلاء المهربين نجحوا في تمرير مخدرات خطيرة كحبوب الهلوسة والمؤثرات العقلية إلى مدينة سبتة، فضلا عن مخدر الحشيش الذي أصبح يجد طريقه بسهولة إلى إسبانيا.
وفي فبراير الماضي، أعلنت شرطة سبتة عن اعتراض طائرة بدون طيار محملة بكميات مهمة من مخدر "الشيرا".