قالت الدكتورة رانيا الجندي الخبيرة الاقتصادية وعضو الاتحاد المصري للأوراق المالية، إنه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأت كل الدول في عمل تكتلات اقتصادية، حتى تقلل من هيمنة القوى العظمى في العالم.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج "بيت للكل" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "كان هناك مشاورات منذ 2006 وحتى وصلنا لدعوة مصر لدخول منظمة بريكس، مصر والسعودية والإمارات وأثيوبيا وإيران، وغيرهم من الدول التي تم اختيارها مؤخرا".
وقالت: "بريكس، ليس تكتل اقتصادي فقط، بل هو تكتل اقتصادي وسياسي واجتماعي، ويعمل على زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتطوير الصحة والتعليم وزيادة التبادل التجاري، ويقلل من القطبية الأحادية، ويؤدي إلى التعددية القطبية أو عالم متعدد الأقطاب".
وتابعت: "كل دولة من الدول الموجودة في هذا التكتل، ستساهم بشكل ما لإحداث التكامل المطلوب بين الدول الأعضاء في البريكس، فالهند يمكنها أن تساعد في التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وهكذا ينطبق الأمر على كل الدول، كل منهما يشارك بأمر ما يتميز فيه".
وقالت: "علاقة مصر بالدول العربية الشقيقة وطيدة للغاية، ويحدث تبادل تجاري دائم بين مصر وبين تلك الدول، ومصر داعمة لاقتصاديات تلك الدول وهي أيضا تدعم الاقتصاد المصري، وتلك العلاقة ستكون لها جانب إيجابي كبير للدول العربية المنضمة إلى البريكس".
