مجازر مستمرة تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى وتحديدا ضد الصحفيين -عيون الحقيقه - ، وذلك فى محاولة لطمس الحقيقه والتضيق المتعمدًا لمنع الإعلام من المشاركة فى فضح انتهاكات إسرائيل، وتوثيق جرائمهم بحق المدنيين على مدار96 يوما من حرب التدمير وإبادة المدنيين في قطاع غزة .
أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن استهداف قوات الاحتلال الصهيوني للصحفيين في حربها ضد أهل غزة، يأتي في إطار السعي نحو مغالطة الحقائق، ومنع الصحفيين من أداء واجبهم الوطني نحو نقل حقيقة ما يدار من أحداث دموية وإبادة جماعية للفلسطينيين في غزة.
وأشار عبدالقادر في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن جرائم استهداف الصحفيين تمثل طعنة غادرة في حق الإنسانية، بالإضافة إلى أنها تحمل رسائل ترهيبية للعاملين بالمجال الإعلامي لإجبارهم بالصمت على ما يدار أمام أعينهم من جرائم في حق الشعب الفلسطيني.
وأدان النائب تامر عبدالقادر، جرائم الاحتلال الصهيوني، في حق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الصحفيين في منطقة غزة يتعرضون لأبشع الجرائم أثناء أداء واجبهم ورسالتهم السامية لنقل الحقائق كما هي دون تزييف، كاشفا أن استهدافهم من قبل الاحتلال، يأتي في إطار محاولته لتغيير الحقائق، ونقل ما يريد نقله للرأي العام العالمي.
وأشار عبدالقادر، إلى أن الأشقاء في غزة يعيشون مأساة كبرى، مؤكدا أن إسرائيل تستهدف الصحفيين للإفلات من المساءلة، مشددا على أن المجتمع الدولي أصبح الآن على دراية كافية بما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم في غزة.
وقالت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على مدار 95 يوما ماضيه، بـ (1,932) مجزرة، استشهد فيها (112) شهيدا من الصحفيين، هو جريمة إسقاط لصوت الحق لأنهم ناقلو الواقع والحقيقة لما يحدث من جرائم وحشية من قبل الإسرائيليين.
وأكملت في تصريحات خاصة، أن الاحتلال اتخذ مخططا ممنهجا، من أجل استهداف الصحفيين وناقلي الحقيقة من العاملين في المجال الإعلامي لإخفاء جرائمهم الوحشية قبل المدنيين، تلك المجازر راح ضحيتها أكثر من 30,084) شهيدا ومفقودا، بينهم (23,084) شهيدا ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم (10,000) شهيد من الأطفال، و (7,000) شهيدة من النساء، و (326) شهيدا من الطواقم الطبية، و (45) شهيدا من الدفاع المدني، و (112) شهيدا من الصحفيين.
وأشارت إلى أن خطة قوات الاحتلال تستهدف بشكل مباشر الصحفيين والإعلاميين لإخفاء الجرائم الوحشية التي يقومون بها ضد المدنيين العزل من النساء والأطفال ولمنع توثيق جرائمهم التي تهدف إلى إبادة جماعية للفلسطينيين في غزة.
وأكملت النائية هند رشاد، أنه لا بد من وجود معاهدات، ومواثيق دولية تحمي الصحفيين من تلك الجرائم التي ترتكب بحقهم، أنهم يقتلون غدرا على الرغم من تعريفهم عن نفسهم بلباس مميز يحمل صفتهم الوظيفيه، ولا بد من محاسبة الاحتلال على تلك الجرائم.
وأكد النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأن العدوان الإسرائيلي الغاشم أثبت بكل الأدلة والبراهين بأنه ضرب عرض الحائط بكل القوانين والمواثيق الدولية فهو يتعمد استهداف المدنيين .
وأكمل مؤخرا أصبح واضحا الاستهداف المتعمد للصحفيين وهذا ليس بجديد فالإنسانية كلها لم تنس حتى الآن استهداف الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة منذ عامين ،واستهداف كل إعلامي حر يريد أن يوثق وينقل جرائم الحرب التي يتم ارتكابها يوميا ،ورغم أن القوانين ومواثيق حقوق الإنسان تكفل للمراسلين الصحفيين الحماية أثناء ممارسة عملهم خصوصا في أماكن الاشتباكات الا أن الحقيقة التي لم تعد بها أي مجال للشك أن العالم أصبح يعاني من ازدواجية المعايير في حقوق الإنسان .
وأشار : ستظل الإنسانية هي خط الدفاع الأخير عن حقوق الإنسان بعد غياب المنظمات المعنية عن القيام بواجباتها وسيظل مهنة المراسل الصحفي من قلب الأحداث والاشتباكات يكون لها الجميع كل التقدير والاحترام وكل شهيد من الصحفيين هو دليل إدانة جديد ضد الجرائم الإسرائيلية ووصمة جديدة في جبين ازدواجية المعايير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة