تناولت دراسة حديثة صادرة عن المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية الدور المجتمعي والتنموي لمؤسسة حياة كريمة، الشريك فى المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة"، التى تخدم أكثر من 58 مليون مصرى فى قرى وريف مصر.
و أشارت الدراسة الى الدور الذى قامت به مؤسسة حياة كريمة بالعديد من المبادرات التي استفاد منها ملايين من المواطنين الأكثر فقرًا واحتياجًا منها: مبادرة “وصل الخير”، ومبادرة “راجعين نتعلم”، ومبادرة “التعليم حياة”، ومبادرة “أنت الحياة”، ومبادرة “يدوم الفرح”، ومبادرة “قطار الخير”، ومبادرة “ستر وعافية”، ومبادرة “مبادرة كتف في كتف”، ومبادرة “خيرك سابق”،كما نفذت مؤسسة حياة كريمة “مبادرة تقدر في 10 أيام” لكافة مواد الثانوية العامة بشقيها الأدبي والعلمي.
كما شاركت مؤسسة حياة كريمة ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري في بناء 834 مدرسة، إلى جانب تطوير 1519 مدرسة، ولم تغفل حياة كريمة عن العدد الكبير للأميين في القرى لذا تم محو أمية 74091 مواطنًا. كما شاركت في إنشاء 1101 وحدة طبية، وأُجريت 701 قافلة طبية، إلى جانب إنشاء 221 وحدة بيطرية، والقيام بـ 83 قافلة بيطرية. هذا إضافةً إلى 353 نقطة إسعاف. والمشاركة في المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، وفي مبادرة سكن كريم، وتعاونت مؤسسة حياة كريمة مع بعض مؤسسات المجتمع المدني في دعم 1200 مشروع تمكين اقتصادي، وأيضًا فك كرب 2000 غارم وتمكينهم اجتماعيًا واقتصاديًا. كل هذا بجانب الاستجابة السريعة لمؤسسة حياة كريمة بالدعم المادي والعيني في الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا جراء تأثر الوضع الاقتصادي نتيجة جائحة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي إطار جهودها لبناء الإنسان المصري، وخدمة الأسرة والنشء؛ فتم المشاركة في إنشاء 213 مركزًا للأسرة والطفل، و31 حضانة، و62 مكتبة، وأجرت حياة كريمة 215 حوارًا مجتمعيًا لأهالي قرى المبادرة، و154 ندوة طلابية في الجامعات المصرية، بهدف تدريب الطلاب على المهارات الحياتية، من خلال ورش عمل ومسابقات ومناقشات وأنشطة ثقافية، وذلك لمساعدتهم على تحديد فرص العمل المناسبة لهم، والوصول إلى أهدافهم واتخاذ القرارات المهنية بشكل سريع وناجح. مع توفير جولات ميدانية لزيارة مشروعات حياة كريمة. ولم تغفل حياة كريمة عن القيام بندوات لتوعية الفلاحين والمزارعين والتي وصل عددها 98 ندوة.