قال النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، وعضو مجلس النواب، إن موقف مصر إزاء القضية الفلسطينية كان حاسم ومحدد، فقد رفضت تصفية القضية على حساب أطراف أخرى، كمصر أو الأردن، فقد رفضت تهجير الفلسطنيين وحدوث نكبة جديدة، تعيد القضية إلى الوراء.
وأضاف رئيس حزب العدل، خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، أن مصر نجحت في كشف المخططات التي كانت تتم وراء الأبواب المغلقة بشأن أزمة التهجير، واحدث حالة من الوعي لدى الشعب المصري والمنطقة أجمع، حول مخاطر مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، موضحا أنها لم تدخر جهدًا على الشأن الإغاثي والإنساني من خلال فتح معبر رفح من جانبها مع استمرار الضغط الدولي على جانب سلطة الاحتلال من أجل ضمان تدفق المساعدات للجانب الفلسطيني دون توقف.
ونوه "إمام"، بأن مصر تشعى الفترة القادمة إلى محاولة جمع الأطراف الفلسطينية تحت عباءة منظمة التحرير الفلسطينية، مع استمرار التفاوض للتوصل لقرار وقف إطلاق النار، من أجل وقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني .