دقيقة حداد وقفها الحضور فى افتتاح مهرجان المسرح العربى ببغداد على روح شهداء فلسطين والعراق قبل افتتاح الدورة الرابعة عشرة، والذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي ، وأيضا تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وبحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقى محمد فكاك البدراني الذي ألقي كلمة حيا فيها كل الفنانين العرب، مؤكدا أهمية الفن والمسرح قائلا: منذ أن أنشأ الإغريق المسرح وهو جسر رائع للتعبير عن تفاصيل الحياة وإرسال رسائل عبر أجيال وأجيال، والمسرح خلد الكثيرين ممن كتبوا به ومثلوا عليه وغنوا له وعليه ، فالمسرح هو الحياة وله علاقة مباشرة بحياة الأمم، وأنقل لكم تحيات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي كان يأمل في الحضور لكنه كلف بمهمات منعته من الحضور وحملني التحية لكم جميعا.
وأضاف : شُكرنا للدكتور سلطان بن محمد القاسمي وشُكرنا لكم جميعا ولمن انتخب بغداد لتنظم هذه الدورة، فمن بغداد ننقل مشاعر المحبة الصادقة إلى أبطال غزة الذين يقامونون الموت فنحن مع الشعب الفلسطيني دائما وأبدا.
يشارك في المهرجان في الدورة المقبلة (19) عرضاً على النحو التالى..
عروض المسار الأول، مسار التنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتأهل لهذا
المسار 13 عرضاً، وهي: اكستازيا، من المغرب، لمؤسسة أرض الشاون للثقافات، تأليف وإخراج ياسين أحجام، الجلاد، من الإمارات، لمسرح خورفكان للفنون، تأليف أحمد الماجد، إخراج إلهام محمد، بيت أبو عبد الله، من العراق، للفرقة الوطنية للتمثيل، تأليف وإخراج أنس عبد الصمد.
ومن العروض أيضا : تكنزا قصة تودة، من المغرب، لفرقة فوانيس المسرحية، تأليف طارق الربح وإسماعيل الوعرابي وأمين ناسور، إخراج أمين ناسور، ثورة، من الجزائر، للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، عن الجثة المطوقة لكاتب ياسين، إعداد هشام بوسهلة ويوسف ميلة، إخراج عبد القادر جريو، وعرض حلمت بيك البارح، من تونس، للمسرح الوطني التونسي تأليف لبنى مليكة، إخراج لبنى مليكة وابراهيم جمعة، وعرص حياة سعيدة، من العراق، لنقابة الفنانين العراقيين - المركز العام، تأليف علي عبد النبي الزيدي، إخراج كاظم نصار، ومسرحية زغنبوت ، من الإمارات، لمسرح الشارقة الوطني، تأليف إسماعيل عبد الله، إخراج محمد العامري.
بالإضافة لعروض أخري هي : سدرة الشيخ، من عُمَان، لفرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية، عن رواية الشيخ الأبيض للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، اقتباس وإخراج عماد محسن الشنفري، صفصاف، من العراق، للفرقة الوطنية للتمثيل بالتعاون مع مشغل دنيا للإنتاج السينمائي والمسرحي، تأليف وإخراج علي عبد النبي الزيدي، وعرض صمت، من الكويت، لمسرح سليمان البسام، تأليف وإخراج سليمان البسام، وعرض غدا وهناك، من تونس، المسرح الوطني التونسي، تأليف نعمان حمدة ومريم الصوفي، إخراج نعمان حمدة، وعرض فريمولوجيا، من الأردن، تأليف وإخراج د. الحاكم مسعود.
أما مسرحيات المسارين الثاني والثالث وهي 7 مسرحيات فقد جاءت على النحو التالي: أنتيجوني، من الأردن، لمسرح الرحالة، عن أنتيجوتي لجان أنوي، إعداد وإخراج حكيم حرب ترنيمة الانتظار، من العراق، الفرقة الوطنية للتمثيل، عن "في انتظار فلاديمير" لمثال غازي إخراج علي حبيب، وعرص كلام، من المغرب، لمسرح الشامات - المركز الثقافي المنوني، نص لمحمد برادة (كلام يمحوه كلام)، إخراج بوسلهام الضعيف.
جنون الحمائم، من العراق، المركز الثقافي الفرنسي ودائرة السينما والمسرح، لعواطف نعيم عن سوء تفاهم ألبير كامو، إخراج د. عواطف نعيم، وعرض ميترو غزة، في المسار الثالث عرض مستضاف من فلسطين، لمسرح الحرية – مخيم جنين، عن نص لخولة إبراهيم، إعداد محمد أبو سل، إخراج الفرنسي هيرفي لويشيمول.
تتميز هذه العروض المهمة بتطرح أسئلة حارة في فضاءات الحرية والعدل وحقوق الإنسان، وتدافع عن الحياة وعن الخير، حاملة رؤى فنية رفيعة ومبتكرة وتتناول قضايا كونية وعربية تهز كيان العالم، وتطرح أسئلة على بُنَانا الاجتماعية، كما تطرح رؤى معاصرة لإعادة إنتاج فنوننا الشعبية وثقافتنا، وإن نظرة واحدة لعناوين هذه العروض كفيلة لتجعلنا نكتشف ذلك وأكثر، في الدورة 14 سيشاهد العالم وعي المسرحيين العرب واشتباكهم مع المسار التاريخي لأمتهم وأوطانهم والإنسانية، وسيشاهد أن المسرحيين العرب يقدمون له رؤاهم الجمالية والفكرية والفلسفية، فالمسرح العربي غادر المقطورة وصار يساهم في توجيه القاطرة.
قراءة الفاتحة علي شهداء فلسطين والعراق في افتتاح مهرجان المسرح العربي ببغداد
قراءة الفاتحة علي شهداء فلسطين والعراق في افتتاح مهرجان المسرح العربي ببغداد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة