ذكرت الشرطة في الإكوادور، أن 10 أشخاص على الأقل 10 قتلوا في أعمال عنف ترتبط بعصابات إجرامية في الإكوادور.
وبحسب موقع سبوتنيك، أعلن رئيس الشرطة المحلي أن ثمانية أشخاص قتلوا وثلاثة آخرون أصيبوا في سلسلة من الهجمات في مدينة غواياكيل.
وفي بيان منفصل نشر على "إكس"، قالت الشرطة أيضًا إن شرطيين قتلا "بوحشية على يد مجرمين مسلحين" في بلدة نوبول القريبة.
وأعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، أن البلاد في حالة "نزاع داخلي مسلح"، بعد وقوع أعمال شغب واحتجاز رهائن في عدة مدن وسجون، كما قرر تصنيف عصابات الجريمة المنظمة كمنظمات إرهابية.
وكان نوبوا قد أعلن فرض حالة طوارئ لمدة 60 يوما في جميع أنحاء البلاد، بعد وقوع أعمال شغب في عدة سجون وهروب رئيس عصابة كبرى إلى خارج سجنه، ومن المقرر بموجب الإعلان نشر القوات المسلحة لاستعادة النظام داخل السجون.
وجاءت أعمال الشغب تلك عقب مداهمة السلطات عدة سجون في البلاد، الأحد الماضي، للبحث عن أسلحة وتفريق أفراد عصابات مسجونين وتوزيعهم على منشآت مختلفة.
وخلال تفتيش سجن غواياكيل اكتشف مسؤولو وكالات إنفاذ القانون هروب زعيم عصابة "لوس تشونيروس" الكبيرة خوسيه أدولفو ماسياس بيلامار، الشهير باسم (فيتو)، والذي يعد أخطر مجرم في البلاد.