اعلن عيد حمدان رئيس الاتحاد المصري لسباقات الهجن بجنوب سيناء، فوز قبيلة الترابين في السباق على قبيلة المزينة، وجرى توزيع الجوائز على المشاركين في السباق من قبيلة الترابين
وأوضح رئيس الاتحاد المصري لسباقات الهجن، سباق الزلقة أقيم على شوط واحد فقط بمشاركة 50 متسابقا من أبناء القبيلتين، واستخدم المتسابقون فيه الراكب الآلي لكونه تعدى مسافة 28 كيلو متر في مسار غير ممهد، بمنطقة وادي وتير التابع لمدينة نويبع
وقال إن سباق الزلقة خاص بقبيلتي المزينة والترابين فقط، ويشهده جمع غفير من أبناء القبيلتين والقبائل الأخرى لذا جرى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بمجابهة فيروس كورونا سواء على مستوى الأفراد أو الإبل
وأضاف أن هذا السباق لا يقتصر على أبناء قبيلتي التربين والمزينة بجنوب سيناء فقط ولكن يشارك فيه جميع أبناء القبيلتين من كافة المحافظات المصرية، وذلك باستخدام جمال الزامول والسباق لا يُقام بهدف فوز طرف على الآخر، ولكنه يهدف إلى إذكاء روح التنافس الشريف دون تعصب، وأيضًا الحفاظ على التراث وعلى السلالات الأصيلة للجمال عند القبيلتين.
وأشار رئيس اتحاد المصري لسباقات الهجن إنه السبابق الأشهر في سيناء واقدمها سباق الزلقه الذي يقام بين قبيلتي المزينة والترابين بمحافظة جنوب سيناء وهو الأطول بمسافة 28 كيلو متر الذى انطلاق صباح اليوم مع اول ضوء في اليوم العاشر من يناير كل عام وبدأ اولي فعالياته في عام 86 من القرن الماضي السباق الشهير يقتصر علي القبيلتين الجارتين في الأرض وتحديداً مدينة دهب معقل المزينه ومدينة نويبع والتي تضم مزينة وترابين، السباق الذي نسب إليه اسم الوادي المتباري عليه والزلقه هو اسم لوادي يصب في وادي العين العليا بناحية نويبع خلال الامطار والسيول ومعناه باللغه البدويه الزلقه اي الارض الطينيه الزلقه في حال المطر.
وأضاف أن عيد حمدان الهجن كانت تستخدم قديمًا في الحروب والغزوات ولكنها صارت قيمة تاريخية في سباقات الهجن والتي ارتبطت بشكل عام بعادات القبائل البدوية في سيناء منذ القدم فقد كانت سباقات الهجن تقام في الأفراح والأعياد ويرصد لها مشايخ القبائل جوائز عينية بسيطة، لتنمية روح المنافسة والمتعة ويعد امتلاك القبائل البدوية للهجن جمال السباق أمر يدعو لفخر قبيلة وأهلها لكونها هواية وتراث وقيمة مالية لمن يرغب في بيعها