عقد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، اجتماعين متوالين في أقل من 48 ساعة، مع الجهات المنفذة لمشروع إسكان جامعة القاهرة، بهدف رفع وتذليل العقبات أمام المشروع من الجهات الخارجية، والتشديد على سرعة إنهاء البنود الناقصة وتشغيل المرافق والشبكات الداخلية والخارجية وفق أعلى المواصفات الفنية.
كما تم تشكيل لجنة تتولى المتابعة والتواصل المكثف لسرعة إنهاء المرافق مع الجهات الخارجية مثل وزارة الكهرباء وهيئة المجتمعات العمرانية وغيرها، علاوة على التواصل الرسمي أوالشخصي مع تلك الجهات لسرعة التنفيذ، وسرعة استكمال ادارة أمن المدينة السكانية وتكليف جهات متخصصة لادارة المرافق طبقا للقوانين والاصول الفنية. كما سيتم عقد اجتماع دوري لمتابعة التنفيذ لاستكمال المشروع وتسليم باقي الوحدات وإدخال المرافق بأسرع وقت ممكن. حضر الاجتماع ممثلو شركة وادي النيل والاستشاري الهندسي والادارة الهندسية وممثلون عن الجامعة والمشروع.
وأكد الدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة، تضع على قائمة أولوياتها خلال عام 2024 التشديد على سرعة الانتهاء من تنفيذ مشروع إسكان الجامعة بمدينة 6 أكتوبر وفق المواصفات الفنية.
وأوضح المستشار الإعلامي لرئيس جامعة القاهرة، أن اجتماع الدكتور محمد الخشت، مع الجهات المنفذة لمشروع إسكان جامعة القاهرة، يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة الجامعة لتنفيذ وإنجاح المشروع، والتأكيد على استكمال البنود الناقصة وفق أعلى الموصفات؛ لافتًا إلى أنه من المقرر أن تقوم لجنة الإسكان المسئولة عن المشروع بمتابعة دورية لتقدم المشروع والمرافق المنجزة، حيث ستكون هناك متابعة دورية للعمل في المشروع وتذليل أية عقبات لإتمام تنفيذه وفق أعلى مستويات الجودة والكفاءة.
جدير بالذكر، أنه بدأ العد التنازلى استعدادا للانتهاء من أكبر مشروع إسكانى تنفذه جامعة القاهرة يتكون من 425 عمارة سكنية تضم 5000 وحدة سكنية على أعلى مستوى من التنفيذ، وتتولى عملية بنائه وتشطيبه شركة وادي النيل وهي من أكبر الشركات العاملة في مصر والعالم العربي، وتم تسليم عدد كبير من الوحدات السكنية وجاري تسليم المُتبقي، وقد حقق المشروع نسبة إنجاز عالية في جميع البنود الخاصة بالوحدات السكنية، وتم الانتهاء من معظم الجوانب، كما تم إنجاز الشوط الأكبر في أعمال التشطيبات وغيرها، ويُمثل المشروع إنجازًا كبيرًا لجامعة القاهرة وهو الأسرع مقارنة بالمشروعات المناظرة له على مستوى المشروعات التكافلية، خاصة مع طول جائحة كورونا والمشكلة الاقتصادية العالمية وتأثيرها على سلاسل الإمداد.