أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن تفاوت أحجام الأطفال ليس ظاهرة طبيعية بل مرتبطة ببدايات التغذية والتكوين في الصغر، قائلا: "كل واحد له عمرين سن حقيقي وآخر بيولوجى يحدده الأطباء وفي واحد يبان عليه السن وآخر لا يظهر".
وأضاف حسام موافي، خلال حوار ببرنامج "مصر تستطيع"، مع الاعلامي أحمد فايق، على قناة دي أم سي، أن تحديد السن البيولوجي له علاقة بوظائف الكلى والرئة والمخ، وفي معايير علمية تحدد السن وهناك أشخاص كثيرين أعمارهم كبيرة ولكن سنهم البيولوجي صغير، متابعا: "نقع جميعا في أزمة السن الحقيقية والسن البيولوجية والحالة النفسية لها أثر".
واستكمل: الحالة النفسية لها أثر في تحديد السن وتغيرات الجهاز الهضمي وأمراضه ليس لها علاقة بالسن لكن كفاءة الأجهزة وجميعنا تتأثر بالتقدم في العمر"، كما أشار إلى أن مستشفى القصر العيني بالنسبة له ليست كلية للطب بل هي جنسية ومهما سافر للدراسة في الخارج يعود ليستقر بها.
ووجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة، نصيحة لكل أم وأب لديهم أطفال في سن مبكرة، قائلا: "في أول عشر سنين الطفل ميكلش بره البيت وإذا أصيب الطفل بالسمنة في أوائل عمره كارثة وباب السمنة له مضاعفات خطيرة على الجسم".
وأوضح الدكتور حسام موفي، على قناة دي أم سي، أن السمنة تؤثر على شريان القلب والسكر والمفاصل والحالة النفسية والسمنة، والمرحلة التي تعقب السمنة المخدرات بداية من سن البلوغ، مؤكدا أنه دائم السؤال للمرضى الذين يأتون إليه عن تناول المكيفات.
وتابع: "100% من متعاطي المخدرات بسبب الاصحاب ودي مهم الأب والام والصحبة مهمة جدا وفي علاقة بين مرض القلب والمخدرات والكلى والمخدرات ولكن العلاج متخصص فيه امراض نفسية ويتعالج في مستشفى ومش اي مستشفى".
كما كشف الدكتور حسام موافي، عن أن المواظبة على أداء فريضة الحج وقراءة القرآن والاستماع له أكثر عاداته المفضلة، قائلا: "حجيت 43 مرة والحج عندي مزاج والاستماع للقران أو قراءته قمة المزاج، وبحب اسمع الشيخ المنشاوي والحصري أكاديمي لكن صوت يخش قلبي هو الشيخ المنشاوي".
وقال حسام موافي، إنه يتمنى كل مسلم يصل لهذه المتعة والابتعاد عن التعصب في الكرة وشرب الشاي والقهوة، مؤكدا أن كل شيء يأتي بالتدريب، لافتا إلى أن الإنسان المتعصب قلبه غير مطمئن، كما أشار إلى أن أخطر شيء على المعدة ممارسات الأكل الخاطئة، ومزح قائلا: "صاحب مثل الطريق إلى قلب الراجل معدته يستحق السجن".
وأشار حسام موافي، إلى أنه سأل كل مرضاه العائدين من الغيبوبة عن ما شعروا به خلال هذه المحنة الطبية والمفاجأة لا شعور أكثر من النوم، موضحا أن النوم يعتبر موت والألم نعمة كبرى وعدم الشعور به مشكلة ضخمة وتنذر بأمراض وإصابات كثيرة، مضيفا: "لم اتنبأ بموت أي مريض لكن توجد مظاهر طبية تكون دالة لاقتراب حالة الوفاة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة