قال ديفيد أجناتيوس، الكاتب الأمريكى المتخصص فى شئون الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة تبحث لمخرج لإسرائيل من حربها فى قطاع غزة.
وذكر الكاتب فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست، الخيمس، إن هناك مثلا عربيا يحذر المرء بضرورة أن يفكر فى الخروج قبل الدخول، وتبين أن هذا الأمر صحيح بشكل مؤلم لإسرائيل فى حرب غزة، حيث لا تزال لا تملك استراتيجية متامسكة للخروج.
وأضاف الكاتب أن إسرائيل تريد هزيمة حاسمة لحماس لمنع تكرار ما حدث فى السابع من أكتوبر. لكن يظل هذا هدفا بعيدا إلى حد ما بعد ثلاثة أشهر من الحرب.
وقد قام وزير الخارجية الأمريكى بجولة فى المنطقة تلقى فيها تعهدات بدعم إعادة إعمار غزة من قبل كل من السعودية والإمارات والأردن ومصر، بشرط موافقة إسرائيل على إنشاء دولة فلسطينية.
ورغم أن طريق الخروج واضح، بحسب الكاتب، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يرفض حتى الآن تقديم الإلتزام المطلوب بإقامة دولة فلسطينية، لذلك، فإن الخطة التى تضعها الولايات المتحدة متوقفة، ورغم نجاح بلينكن فى إقناع العرب، فإنه لا يبدو أنه قادر على زحزحة نتنياهو الذى يعكس حذره رأى العديد من الإسرائيليين الذين لا يزالوا فى صدمة مما حدث فى 7 أكتوبر، ويخشون السيادة الفلسطينية.
فى المقابل، تواصل إدارة بايدن العمل لمنع اتساع حرب غزة، وهو أمر يصبح اكثر صعوبة أيضا. لكن هل تستطيع الدبلوماسية التى تقودها الولايات المتحدة تجنب الصراع الأوسع؟. يقول أجناتيوس إن المسئولين الأمريكيين كانوا يستكشفون كل القنوات الممكنة، بقدر من النجاح. فمنذ السابع من أكتوبر، أشار حزب الله والأطراف التى تراعاه عبر وسطاء أنهم لا ييدون حرب شاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة