قرر الجهاز الفني للأهلي تصعيد عدد كبير من لاعبي قطاع الناشئين للمشاركة في تدريبات الفريق الإول لتعويض الغيابات الكثيرة في الفريق ، في ظل معاناته من فقدان 10 لاعبين دوليين.
ولا يرتبط الأهلي بأي منافسات محلية أو خارجية خلال الفترة الحالية بعد الاعتذار عن كأس الرابطة التي إنطلقت النسخة الثالثة منها الأثنين الماضي وستكون أول مباراة رسمية للأهلي أمام شباب بلوزداد الجزائري بملعب الأخير أحد يومي 16 و17 فبراير المقبل في الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا التي يحمل الأهلي لقبها.
على صعيد متصل ، يعود السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي إلى القاهرة اليوم ، الخميس، بعد إنتهاء الإجازة التي حصل عليها مؤخراً وقضاها في بلاده ويقود المدرب السويسري تدريبات الفريق استعداداً للارتباطات المقبلة.
ويناقش المدرب السويسري مع مسئولو النادي مصير المعسكر الشتوي المقرر إقامته في الإمارات خلال نهاية يناير الجاري.
ودخل محمود ممدوح مهاجم حرس الحدود قائمة اللاعبين المحليين المرشحين لتدعيم خط هجوم الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، في ظل بحث الإدارة الحمراء عن مهاجم محلي مميز، نظرا لشكواه من أزمة في مركز رأس الحربة خاصة مع تراجع مستوى الثنائي أنتوني موديست وصلاح محسن، واقتراب الأخير من الرحيل عن القلعة الحمراء خلال الميركاتو الشتوي الجاري.
ورغم تعاقد الأهلي مع الدنماركي من أصل فلسطيني وسام أبو علي مهاجم سيريس السويدي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، ولكن يوجد رغبة لدى لجنة الكرة والجهاز الفني بضم مهاجم محلي جديد، في ظل رغبته في ضم أكثر من مهاجم خلال الميركاتو الشتوي الحالي لتلبية احتياجات مارسيل كولر المدير الفني لاسيما مع مشاركة الفريق الأحمر في عدد من البطولات مثل الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا وكأس مصر والسوبر المصري.
وجاء التفكير في ضم مهاجم حرس الحدود، صاحب الـ23 عاما، بعدما ظهر بمستوى طيب رفقة فريقه في دوري المحترفين، بخلاف وجود تحفظ على التفاوض مع أحمد أمين قفة مهاجم إنبي بسبب مغالاة ناديه في مطالبهم المالية نظير التخلي عن خدمات اللاعب، وكذلك مروان حمدي مهاجم المصري، في ظل قطع العلاقات مع إدارة النادي البورسعيدي منذ سنوات طويلة.