نقلا عن برلمانى: "الغزاوية صامدون".. أهالى القطاع يخوضون معركة من أجل البقاء

الخميس، 11 يناير 2024 08:08 م
نقلا عن برلمانى: "الغزاوية صامدون".. أهالى القطاع يخوضون معركة من أجل البقاء موقع "برلماني"
كتبت أمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان.. "الغزاوية صامدون".. أهالى القطاع يخوضون معركة من أجل البقاء.. ويروون لـ"برلمانى": عدنا بالزمن للوراء.. نطهو الطعام على الحطب.. والدواب وسيلة مواصلاتنا الوحيدة.. والحصول على رغيف "خبز" حلم صعب المنال "
 
وتضمن التقرير رصد لحياة أهالى قطاع غزة والمعاناة التي يمرون بها على مدار ما يقرب من 100 يوم من القصف المتتالى وجاء في التقرير:
عندما طرح العالم تشارلز داروين نظريته للتكيف في كتاب "أصل الأنواع" عام 1859 والذى شرح خلاله عملية تأقلم الكائنات الحية مع ظروف البيئة المحيطة، وهى العملية التى وصفها بفرصة "البقاء حيا"، لم يدر بخلده أن يتفوق أهل غزة على نظريته، ويضربون أعظم مثالا على التأقلم مع ظروف غاية فى القسوة تمسكا بالحياة وأملا فى النجاة، بعد أن فرضت عليهم الحرب الإسرائيلية الغاشمة أوضاعا معيشية لم يسبق أن شهدها شعبا على وجه الأرض.
 
أهالى غزة المنكوبة الذين فروا من شمال ووسط القطاع بعد حرب ضروس مستمرة منذ ما يقارب الـ100 يوما حصدت من أرواحهم 22 ألف شهيد وخلفت أكثر من 56 ألف جريح، استقر بهم الحال فى مخيمات على الرمال بالجنوب لا تقوى على حمايتهم من لسعات برد الشتاء، وفى ظل انقطاع الكهرباء وغياب الوقود وشح الغذاء قرر الغزاويون خوض معركة من نوع آخر، إنها معركة من أجل البقاء، فى وقت تفرض عليهم إسرائيل حصارا وكأن لسان حالها يقول من لم يمت بالقصف سيموت جوعا.
 
فى ظل تلك الظروف العصيبة اضطر أهل غزة إلى البحث عن وسائل تكيف مع البيئة الجديدة التى فٌرضت عليهم، فلجأوا إلى وسائل بدائية فى التنقل والطهى والخبز والتدفئة، بعد أن تركوا منازلهم الهانئة قسرا وسكنوا الخيام.
 
 
 
 
 
 
WhatsApp Image 2024-01-11 at 7.28.45 PM

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة