تحدثت الممثلة العالمية ناتالي بورتمان عن مهنة التمثيل في مقابلة أجريت معها مؤخرًا، ووصفتها بأنها "ترف لا تستطيع المرأة تحمله"، في حديثها مع صحيفة وول ستريت جورنال، وأوضحت بورتمان أنها تبتعد عن استخدام بعض الطرق، منها الذى يتضمن عادةً خضوع الممثل لمجموعة من التقنيات لمساعدته على التعرف بعمق على شخصيته عاطفيًا وجسديًا وعقليًا، وغالبًا ما يكون ذلك عن طريق تغيير روتينه وأفكاره ليتناسب مع الشخصية التي سيقدمها.
ناتالي بورتمان
بينما أوضحت بورتمان كيف أنها تستعد بجدية لأدوارها، بما في ذلك اتباع برنامج تدريبي مكثف ونظام غذائي صارم لدورها كراقصة باليه في Black Swan، قالت: "لا أعتقد أن الأطفال أو الأزواج يكونون متفهمين، خاصة أننى جعلت على سبيل المثال الجميع ينادونني "جاكي كينيدي" طوال فترة تصوير فيلم Jackie الذى لعبت فيه دور سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة".
وتابعت بورتمان مؤكدة: "بغض النظر عن ظروف حياة المرأة، سواء كانت محظوظة أو محرومة، فإن العامل الموحد هو الحدود التي يفرضها المجتمع على ما يمكن أن تكون عليه المرأة، وكيف يمكنها التصرف، وما يُسمح لها بالقول والتفكير وما هو مسموح لها به، لذا فإن قصة كل امرأة تحاول التحرر من هذه القيود".
في حين أن هناك العديد من الحالات المعروفة لممثلين ذكور يستخدمون هذا النهج، بما في ذلك روبرت دي نيرو الذي عمل لساعات كسائق سيارة أجرة قبل Taxi Driver للمخرج مارتن سكورسيزي، أو ليوناردو دي كابريو الذي يخيم في البرية ويأكل الطعام الخام للتحضير لفيلم The Revenant، إلا أن هناك هي أمثلة على النجمات اللاتي يتبعن أسلوب التمثيل.
عندما لعبت ليدي جاجا دور باتريسيا ريجياني في House Of Gucci، كان تحضيرها لهذا الدور يعني التحدث بلهجة إيطالية لمدة تسعة أشهر، حتى خارج الكاميرا، وقالت لمجلة Vogue البريطانية إنها كانت تعاني من "بعض الصعوبات النفسية في وقت ما قرب نهاية التصوير"، عندما كان عليها أن تتكيف مع حياتها الطبيعية.
وكانت بورتمان قد خسرت مؤخرا جائزة جولدن جلوب عن فيلمها الأخير " May December "، فيما فازت إيما ستون بالجائزة عن دورها في فيلم " Poor Things".