الأحزاب تثمن الجهود المصرية فى قمة العقبة الثلاثية.. وتؤكد: لابد من حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.. "المصريين": رسالة لللعالم برفض مخطط التهجير.. و"الجيل": تعبير عن العلاقات الاستراتيجية بين القادة الثلاثة

الجمعة، 12 يناير 2024 02:00 ص
الأحزاب تثمن الجهود المصرية فى قمة العقبة الثلاثية.. وتؤكد: لابد من حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.. "المصريين": رسالة لللعالم برفض مخطط التهجير.. و"الجيل": تعبير عن العلاقات الاستراتيجية بين القادة الثلاثة غزو
كتبت إيمان على – محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ثمن عدد من الأحزاب السياسية الجهود التى تقوم بها مصر والأردن وذلك خلال القمة الثلاثية لوقف العدوان الذى تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة، والتأكيد على إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وثمن حزب الحرية المصرى، عقد القمة الثلاثية "المصرية - الأردنية - الفلسطينية" بحضور الرئيس السيسى بمدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، والتى تهدف إلى التشاور بين الزعماء الثلاثة بشأن التصعيد العسكرى الإسرائيلى فى قطاع غزة، والعمل على دفع وتكثيف الجهود الرامية لوقف التصعيد وإنقاذ أهالى غزة من المأساة الإنسانية الجارية.

 

وأكد الحزب، أن مصر برئاسة الرئيس السيسى تبذل جهدا كبيرا لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية فى المقام الأول، ومن بعدها نسعى لعرض رؤية مصر لكيفية الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهودا حثيثة فى الوساطة منذ اندلاع الأزمة، وأن هذه القمة امتداد للقيام بنفس الدور ومحاولة التهدئة بالمنطقة، خاصة بعد ضراوة القصف الإسرائيلى وتعنت المجتمع الدولى وقتل الأبرياء والأطفال والنساء أما مرأى ومسمع من العالم بأكمله.

 

وتابع الحزب، أن تحذير الرئيس السيسى المتكرر من التصعيد الجارى فى غزة ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الإقليمى، وستمتد تداعياته السلبية على كل الأطراف بلا استثناء، بمثابة صورة للمستقبل فاستمرار الحرب سيعود بالسلب على جميع دول الجوار، ولذلك يجب على الجميع الوقوف موقف واحد من أجل فض النزاع وحقن دماء الأبرياء.

 

وقال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، إن انعقاد القمة الثلاثية بين الرئيس السيسى، والملك عبد الله الثانى، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، تأتى فى توقيت بالغ الأهمية وشديد الحساسية، لما تشهده الأراضى الفلسطينية المحتلة من عدوان غاشم مستمر ومجازر إسرائيلية يوميا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى، وتستهدف القمة بشكل مباشر مناقشة سبل وقف إطلاق النار فى غزة وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 أشهر، فضلا عن توحيد الرؤى التى تحيى المسارات السياسية لحل القضية الفلسطينية.

 

وأضاف "أبو العطا"، أن انعقاد القمة المصرية الأردنية الفلسطينية هدفه الأسمى وضع حلول جذرية للقضية الفلسطينية، والضغط على المجتمع الدولى لبحث الأمر، لا سيما بعد المجازر الدموية التى يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين والأبرياء من الشعب الفلسطينى الشقيق والتى يعاقب عليها القانون الدولى، موضحا أن أبرز ما يميز توقيت القمة أنها تتزامن مع بدء جولة وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، الشرق أوسطية الرابعة بالمنطقة منذ اندلاع الأزمة والتى تتضمن مباحثات مع الأردن وزيارات لمصر وتركيا واليونان وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية.

 

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن هذه القمة الثلاثية تأتى ضمن سلسلة طويلة وتنسيق مستمر بين الدول الثلاث لتحقيق التسوية السياسية الشاملة والعادلة، والوقوف بجانب الأشقاء فى فلسطين، مؤكدا أنه لا يخفى على أحد الموقف المصرى الأردنى الحازم والقوى والذى لم ولن يتغير إزاء القضية الفلسطينية وإزاء الرفض القاطع لفكرة التهجير التى يحاول الاحتلال الإسرائيلى تمريرها لتصفية القضية الفلسطينية، والذى ظهر بقوة فى كل المحافل الدولية إزاء الحرب على غزة وكشف للعالم حقيقة ما تريده إسرائيل، كونها حرب إبادة تسعى إلى تصفية الشعب الفلسطينى وقضيته.

 

وأكد أن جهود الرئيس السيسى الدبلوماسية والمحورية لا تتوقف من أجل ضمان وصول المساعدات الإغاثية بالكميات والأحجام والسرعة اللازمة والتى تخفف من معاناة أهالى القطاع، علاوة على الجهود المبذولة نحو مسار سياسى للتسوية العادلة والشاملة، ويضع أولوية لاستمرارية الدور المصرى حكومة وشعبا فى التواجد الفاعل فى كافة التحركات الدولية الهادفة لإنهاء حالة الصراع الحالى وإرساء السلام بإعادة ترتيب البيت الفلسطينى على أسس قوية من جديد، موضحا أن القيادة السياسية المصرية حريصة كل الحرص على المستويين الرسمى والشعبى على تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الشقيق من أجل حماية المدنيين وتغليب مسار التهدئة.

 

ولفت إلى أن القمة الثلاثية توجه رسالة للعالم أجمع مفادها أن التنسيق المصرى الأردنى لا ينقطع سواء على المستوى القيادى أو الحكومى أو الشعبى بشأن مناصرة القضية الفلسطينية وحقوق أبنائها.

 

وأعتبر ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى القمة الثلاثية التى يعقدها قادة مصر والأردن وفلسطين للتشاوروالتنسيق بينهم للوصول إلى رؤية موحدة حول القضايا العربية المحورية، تجسيدا ونموذجا للعمل العربى المشترك الذى يواجهون به مؤامرات وخطط المتربصين بالأمة العربية وقضيتنا المركزية، مشيرا إلى أن تلك القمة تعطينا الأمل بأنه من الممكن إحياء العمل العربى المشترك الذى يجمع كل دول الأمة العربية من المحيط إلى الخليج لتغيير الواقع المؤلم ورفع الظلم عنهم وعن شعبنا المناضل الأسطورى فى فلسطين الأسيرة وفى القلب منها غزة الصامدة.

 

وأكد رئيس حزب الجيل أن انعقاد القمة الثلاثية باستمرار تدعم الأمن القومى العربى وتؤكد نضج السياسات الخارجية لهم التى تدرك حجم المخاطر التى تحيط بالأمة وقضيتها المحورية وضرورة مواجهتها معا بالعقل وبالتخطيط والمواجهة الشجاعة.

 

وأشار الشهابى، إلى أهمية تلك القمة، موضحا أنها تأتى لبحث ماطرحه وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن فى جولته فى منطقة الشرق الأوسط "وذلك للوصول إلى موقف واحد تجاهها" والتى استهلها بزيارة تركيا ثم اليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل والمقرر أن يختمها بزيارة الضفة الغربية ومصر.

 

وأكمل أن القمة الثلاثية التى يعقدها القادة الثلاثة باستمرار هى تعبير عن العلاقات الاستراتيجية التى تربط قادة مصر والأردن وفلسطين وتؤكد أنهم اهتمامهم بوقف العدوان الإجرامى الصهيونى لجيش الاحتلال الإسرائيلى المدعوم من الإدارة الأمريكية على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية وانهاء معاناة شعبنا الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وقال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن القمة الثلاثية بين كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وملك الأردن عبد الله بن الحسين، والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن فى مدينة العقبة الأردنية، جاءت فى وقت شديد الدقة، وهى بمثابة خطوة فى إطار الجهود المستمرة فى تنسيق المواقف العربية، للضغط على المجتمع الدولى للوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع، وتأكيد على اهمية الدور العربى فى القضية فى ظل ما نشهده من صمت من قبل المجتمع الدولى بشكل كبير حيال الأحداث فى قطاع غزة والمجازر الدموية التى يشنها جيش الاحتلال يوميا.

 

وأكد غنيم، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت عبر التاريخ لم ولن يتغير قيادة وشعبا، وأن الدور المصرى ساهم بقوة فى حلحلة القضية على مر التاريخ من خلال العديد من المبادرات والتدخلات والسياسية والعلاقات المصرية الدولية، وأن موقف الدولة المصرية شعبا وقيادة داعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

 

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أهمية الدور المصرى فى جمع الرأى العام العالمى الرافض للتهجير لعدم تصفية القضية، وذلك بعد رفض مصر الفكرة من الأساس، واستطاعت الدولة المصرية بخطوات جادة حشد رأى عام عالمى لمنع التهجير حتى لا يتم تفريغ القضية من مضمونها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة