بدأ المتحف البريطاني رسميًا بحثه عن مدير جديد هذا الأسبوع ، حيث قرر الإعلان عن وظيفة المنصب الدائم رفيع المستوى مع الأخذ في الاعتبار بوجود "تحديات كبيرة"، فى إشارة إلى عواقب فضيحة السرقة التى جرت وقائعها قبل شهور، وانخفاض الروح المعنوية بين موظفي المتحف البالغ عددهم 1000 موظف، وخطة خمسية لرقمنة مجموعته بأكملها.
ووضع المتحف راتبا قدره 275 ألف دولار لمن سيقوم بمهمة إدارة المتحف وفقًا لما أعلنه المتحف على موقعه ومنصاته.
وقد استقال مدير المتحف السابق هارتويج فيشر من منصبه في أغسطس بعد أنباء عن فقدان أو سرقة أو تلف ما يقرب من 1500 قطعة من مجموعته، تم فصل أحد الموظفين وتم بيع بعض العناصر على موقعeBay ، وفقًا لما ذكره موقع أرت نيوز.
وتم تعيين مارك جونز، المدير السابق لمتحف فيكتوريا وألبرت، رئيسًا مؤقتًا للمتحف البريطاني في سبتمبر.
وسيتم تكليف المدير الجديد أيضًا بقيادة جهود جمع التبرعات لمشروع تجديد كبير، والذي يتضمن تحسينات البنية التحتية لأنظمة السباكة ونظام التدفئة والسقف المتسرب في المؤسسة، بالإضافة إلى إعادة تنظيم صالات العرض الخاصة بها، سيتكلف المشروع حوالي 1.27 مليار دولار (1 مليار جنيه إسترليني).