تعتبر الرياضة من أهم أدوات التنمية الشاملة لأي دولة لما لها من دور فعال في تكوين رأس المال الاجتماعي، لقد شهدت البنية التحتية الرياضية في مصر تطورًا غير مسبوق ليس فقط من خلال انتشارها في كافة محافظات الجمهورية، ولكن أيضًا من خلال تبني أحدث المواصفات ومعايير الجودة العالمية.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أنه تمتاز البنية التحتية الرياضية في مصر بالتنوع والتكامل من حيث وجود الاستادات والصالات والمدن الرياضية والأندية والملاعب والمراكز الأوليمبية وحمامات السباحة فضلًا عن التطور الذي شهدته كلًا من منظومة الطب الرياضي ومنظومة مكافحة المنشطات.
وزاد عدد الاستادات من 24 استاد في 2015 ليصبح 30 استاد في 2022، وزاد عدد مراكز الشباب من 4200 مركز في 2015 ليصبح 4503 في 2022، كما زادت عدد مكتبات مراكز الشباب لتصبح 4370 في 2022 بعد أن كانت 2627 في عام 2015. وتهدف مصر من امتلاك بنية تحتية مميزة أن تكون قادرة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 لتكون بذلك أول دولة عربية وأفريقية تحظى بهذا الشرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة