رصد "اليوم السابع" أجواء موسم قصب السكر الذي بدأ مطلع العام الحالى بنقل أطنان القصب يومياً من المزارع المختلفة إلى مصنع سكر أرمنت غرب محافظة الأقصر، حيث يتم نقل القصب من المزارع عبر قطارات الديكوفيل وشبكته المنتشرة غرب المحافظة، وكذلك جرارات القصب التى يجلبها المزارعين لنقل محصولهم للمصنع بصورة يومية خلال موسم كسر القصب.
وفى هذا الصدد التقى "اليوم السابع" مع المهندس صلاح عمر العضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية، والذي أكد على بداية موسم الخير والحصاد السنوي مطلع شهر يناير الجارى، موضحاً أن المصنع هو الثالث الذي يتم تشغيله فى مصانع الصعيد بعد مصنع سكر كوم أمبو وإدفو، موضحاً إنه يتوقع استلام العام الجارى أكثر من 6 مليون و200 ألف طن قصب لإنتاج أكثر من 650 ألف طن سكر ليتم توريدها لوزارة التموين لتوزيعها على البطاقات التموينية للمواطنين.
ويضيف المهندس صلاح عمر، إن مصانع سكر أرمنت من أقدم المصانع على مستوى مصر، حيث يستقبل يومياً حوالى 9 آلاف طن قصب، ومتوقع إستلام 950 ألف طن على مدار الموسم لإنتاج أكثر من 100 ألف طن سكر من مصانع أرمنت، موضحاً إنه يتم دعم المزارعين لتذليل كافة العقبات أمامهم خلال التوريد، حيث يتم توفير حوافز ثابتة للمزارعين من الشركة، حيث إنه فى السابق كانت المحاصيل تنقل بالكامل بقطارات الديكوفيل، وتم مؤخراً الاستعانة بالجرارات من قبل المزارعين وتم إتخاذ قرار بدعم نولون النقل للمزارعين بما يكلف الشركة حوالى 150 مليون جنيه دعم للمزارع خلال نقله المحصول بالجرارات، بجانب نقل حوالى 40% من المحصول بوسائل الشركة نفسها، حيث يصل إجمالى ما يصل من إنفاق على نقل القصب فى الموسم حول مصر ما يقارب من 350 مليون جنيه.
وأكد العضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية، إنه يتم دعم القطاع الزراعي بالتواصل مع المزارعين وحل كل مشكلاتهم طوال فترة الزراعة بدءاً من الحقول الزراعية وتوفير كل المطلوب لهم حتى الوصول لمرحلة التوريد، حيث تصل الجرارات والقطارات للمصنع بالموازين ثم محطة الاستخلاص والعصارات ليدخل باقى المراحل للوصول للمنتج النهائي وهو السكر وغيره من المنتجات من مشتقات عود القصب لخدمة المجتمع بأكمله.
