بوابات معبر رفح شاهد على أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي.. مصر أدخلت لغزة 7 آلاف طن أدوية ومستلزمات طبية خلال 95 يوما.. 4 آلاف طن وقود و50 ألف طن أغذية.. 20 ألف طن مياه و12 ألف طن خيم ومواد الإعاشة و88 سيارة إسعاف

السبت، 13 يناير 2024 04:47 م
بوابات معبر رفح شاهد على أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي.. مصر أدخلت لغزة  7 آلاف طن أدوية ومستلزمات طبية خلال 95 يوما.. 4 آلاف طن وقود و50 ألف طن أغذية.. 20 ألف طن مياه و12 ألف طن خيم ومواد الإعاشة و88 سيارة إسعاف معبر رفح
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زالت إسرائيل تحاول التملص من جرائمها في حق الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، وحتى الآن، تستمر في ارتكاب "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، بمحاصرته ومنع عنه الماء والدواء والغذاء وكل ما يساعد على الحياة والعيش، منذ حملتها العسكرية التي بدأت في اليوم السابع من أكتوبر عام 2023.

وقد نفت الهيئة العامة للاستعلامات، بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.

وتشير المعلومات والتقارير، إلى أن معبر رفح مفتوحا من الجانب المصري بشكل كامل لعبور الأفراد والمصابين، وكذلك لإدخال المساعدات، وخلال 95 يوما تم دخول 7 آلاف طن أدوية ومستلزمات طبية، و 4 آلاف طن من الوقود، و50 ألف طن مواد غذائية، و20 ألف طن من المياه، فضلا عن 12 ألف طن من الخيم والمواد الإعاشة، و 88 سيارة إسعاف، وبذلك تكون بوابات معبر رفح البري شاهدة على ألأكاذيب الاحتلال.

وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات، أن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح في أن كل المسئولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان في بيان، إن بعد كل هذه التصريحات، والتي لم تكن تعتبر هذا المنع والحصار جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي، وعندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة.

وأضاف أن من المعروف أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع.

وأكد أن مصر قد أعلنت عشرات المرات في تصريحات رسمية بدءا من رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وكل الجهات المعنية، بأن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح بلا انقطاع، مطالبين الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها.

وأشار إلى أن عديدا من كبار مسئولي العالم وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة قد زاروا معبر رفح من الجانب المصري، ولم يتمكن واحد منهم من عبوره لقطاع غزة، نظرا لمنع الجيش الإسرائيلي لهم، أو تخوفهم على حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وأوضح أن المفاوضات التي جرت حول الهدن الإنسانية التي استمرت لأسبوع في قطاع غزة وكانت مصر مع قطر والولايات المتحدة أطرافا فيها، قد شهدت تعنتا شديدا من الجانب الإسرائيلي في تحديد حجم المساعدات التي ستسمح قوات الاحتلال بدخولها للقطاع، باعتبارها المسيطرة عليه عسكريا، وهو ما أسفر في النهاية عن دخول الكميات التي أعلن عنها في حينها.

ولفت إلى أن في ظل التعمد الإسرائيلي المستمر لتعطيل دخول المساعدات في معبر كرم أبو سالم، لجأت مصر إلى تكليف الشاحنات المصرية بسائقيها المصريين بالدخول، بعد التفتيش، مباشرة إلى أراضي القطاع لتوزيع المساعدات على سكانه، بدلا من نقلها إلى شاحنات فلسطينية للقيام بهذا.

وتابع أن ما يؤكد سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات للقطاع وتعطيله المتعمد لها، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل بفتح معبر كرم أبوسالم لتسهيل دخولها، وهو ما أعلن عنه مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان يوم 13 ديسمبر الماضي، باعتباره بشرى سارة.

ولفت إلى أنه إذا ما كانت السلطات الإسرائيلية ترغب حقيقة في دخول المواد الغذائية والطبية والوقود للقطاع، فإن لها مع القطاع ستة (6) معابر من أراضيها، عليها بفتحها فورا للتجارة وليس لدخول المساعدات، وخاصة أن هذه التجارة كانت قد بلغت مع قطاع غزة عام 2022 أكثر من 4.7 مليار دولار لصالح القطاع التجاري والصناعي الإسرائيلي.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة