لا تخلو أى فترة انتقالات، سواء شتوية أو صيفية، من الحديث عن الثنائى الأشهر في الميركاتو وهما ثنائى فريق الكرة الأول بنادى بيراميدز "عبد الله السعيد ورمضان صبحى"، فمع فتح باب القيد للأندية يتردد اسم السعيد وصبحى كثيرًا ما بين الرحيل عن الفريق السماوى، والانتقال لأحد الأندية بالدوري المصرى، أو خروج رمضان صبحى للاحتراف من جديد.
وفى الميركاتو الشتوى الحالي، ظهرت "حدوتة" جديدة حول رغبة رمضان صبحى في العودة إلى صفوف الأهلى، وصرح بذلك الإعلامى أحمد شوبير قائلا، "رمضان صبحي يرغب فى الرحيل عن نادي بيراميدز مع اقتراب نهاية عقده، وداخله رغبة ما للعودة إلى صفوف النادي الأهلى أو العودة لخوض تجربة احتراف خارج مصر".
كما ارتبط اسم عبد الله السعيد بالانتقال لصفوف نادى الزمالك، خاصة أن اللاعب كان على أعتاب القلعة البيضاء موسم 2018 ووقع على عقود انتقاله للفريق الأبيض، كما حصل على مقدم عقد 40 مليون جنيه، قبل أن يقوم بردها للإدارة، وبعدها أصبح اسم "السعيد" مرتبطا بالزمالك فى كل ميركاتو.
وفى الانتقالات الشتوية الحالية، ظهرت شائعة جديدة حول عبد الله السعيد، وأن اللاعب قام بجمع متعلقاته من النادى استعدادًا للرحيل، وأكد البعض أن اللاعب قام بالتوقيع للزمالك وسيكون ضمن صفقات القلعة البيضاء بعد حل أزمة إيقاف القيد.
وعلى الفور، نفى مصدر مسئول بنادى بيراميدز فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" ما أشيع حول جمع اللاعب لمتعلقاته أو استعداده للرحيل، مؤكدًا أن السعيد مرتبط بعقد مع النادى ولا يمكن رحيله إلا عن طريق بيراميدز، وبعدها أكدت الصفحة الرسمية لبيراميدز أن اللاعب منتظم فى التدريبات بشكل طبيعى ولا يوجد أى أزمة، ونشرت الصفحة العديد من الصور لـ"السعيد" خلال مشاركته فى مران بيراميدز.
ورغم أن الثنائي "عبد الله ورمضان" الأشهر فى كل موسم انتقالات، إلا أنهما مازالا مستمرين مع فريق بيراميدز، ولم يصرح أي منهما أو يفصح عن رغبته فى الرحيل أو يتخذ خطوة ملموسة في هذا الطريق، ولكن يتسم موسم الانتقالات دائمًا بالمفاجات، فهل تشهد انتقالات يناير 2024 حدوث المفاجأة سواء بانتقال السعيد للقلعة البيضاء أو رحيل رمضان صبحى عن بيراميدز؟.
